إجراءات جديدة لمنع التزوير والتلاعب في الانتخابات

17/04/2013 08:54
اتخذت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اجراءات جديدة في مراكز
الاقتراع لمنع حدوث عمليات تزوير او تلاعب يوم الاقتراع العام السبت
المقبل، داعية المواطنين الى المشاركة بكثافة في الانتخابات.

وفيما حدد مكتبها في الرصافة 11 مركزا انتخابيا يسمح للاعلاميين بالتواجد
فيها لنقل مجريات عملية الانتخاب، اعلن مدير شرطة واسط انطلاق الخطة
الأمنية المصاحبة للانتخابات، وكشفت صحة محافظة بابل عن تشكليها غرفة
عمليات.فقد قال عضو مجلس المفوضين محسن الموسوي في بيان له امس: ان “مفوضية
الانتخابات تدعو جميع المشمولين بالتصويت العام لانتخاب مجالس المحافظات
غير المنتظمة بإقليم الى المشاركة الواسعة والفعالة في يوم الاقتراع”.واضاف
الموسوي ان المفوضية ستفتح في يوم الاقتراع (5178) مركزا للاقتراع و
(32،201) محطة انتخابية في المحافظات المشمولة بالانتخابات، موضحا ان عدد
الناخبين المشمولين بالتصويت العام يبلغ (16،271،240).من جانبه، بين مدير
اعلام مكتب انتخابات مفوضية الرصافة حسين الطائي ان مكتب انتخابات الرصافة
حدد 11 مركزا انتخابيا يسمح لدخول وسائل الاعلام فيها توزعت بمناطق
الاعظمية وشارع فلسطين والكرادة والراشدية ومدينة الصدر والبنوك.

وافاد الطائي في حديث لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”: ان”
المراكز الاحد عشر المسموحة لدخول وسائل الاعلام صنفت الى 6 مراكز للتصويت
العام وبواقع مركزين لتصويت المهجرين ومركزين لتصويت الراقدين في المستشفى
ومركز واحد لتصويت النزلاء”.واضاف ان “ اكثر من مليوني و850 الف ناخب في
جانب الرصافة من بغداد مشمولون بالاقتراع العام في العشرين من نيسان
الجاري، متوزعين على 1013 مركزا انتخابيا بواقع 6 الاف و331 محطة اقتراع”،
منوها بان “الحدث الجديد في انتخابات مجالس المحافظات هو تخصيص محطة
انتخابية في اغلب المراكز الانتخابية لتصويت المهجرين كل حسب منطقته، اضافة
الى مشرف تربوي سيقوم بالاشراف على المركز الانتخابي ورفع تقرير خاص
لمفوضية الانتخابات”.وزاد الطائي بالقول: ان”مفوضية الرصافة باشرت امس
بعمليات التسوية والمطابقة وفتح صناديق الاقتراع الخاص ومقارنة محتوياته مع
الاستمارة رقم 600 التي تحتوي على معلومات وردت من محطة الاقتراع المتضمنة
عدد الاوراق المستخدمة والمستبعدة والمتبقية وعدد تواقيع الناخبين
بالاقتراع الخاص في كل محطة”، مؤكدا ان “هذه العملية تهدف الى الترتيب
بطريقة اجرائية فنية وتهيئ لعمليات العد والفرز في الحادي عشر من نيسان اي
بعد يوم من الاقتراع العام”.واشار المدير الاعلامي الى ان “المفوضية حددت
مدة 48 ساعة بعد الاقتراع الخاص لتسلم الشكاوى الخاصة بالكتل والكيانات
السياسية”، مضيفا انه “سيتم اعلان نتائج انتخابات مجالس المحافظات بعد
اسبوع من بدء عمليات العد والفرز في الحادي والعشرين من نيسان الجاري من
خلال تسريع الاجراءات المتبعة في المفوضية”.من جانبه، افاد مدير مركز العد
والفرز رعد ضياء بان المفوضية وضعت تعليمات خاصة لالغاء نتائج بعض المحطات
بعد تقديم الكيانات والكتل السياسية شكوى ضمن استمارة رقم 110 يتم رصدها
اثناء سير العملية الانتخابية. وقال ضياء في تصريح لـ”المركز الخبري لشبكة
الاعلام العراقي”: ان”المفوضية فتحت باب الشكاوى التي تصنف الى ثلاثة اصناف
منها الحمراء وهي التي تغير نتائج المحطة الانتخابية وترفع من قبل
المراقبين ووكلاء الكيانات السياسية بعد ادراكهم تجاوز كادر الاقتراع من
خلال مجريات التحقيق الذي يستدعى فيه مدير المحطة وكادر الاقتراع ومنسق
المركز الانتخابي, والشكوى الصفراء الخاصة بفتح صندوق الاقتراع من خلال
استحصال موافقة مجلس المفوضين على افتتاح صندوق الاقتراع بعد ان تقدم
الشكوى، الى جانب الشكوى الصفراء الخاصة بعدم تحديث سجل الناخبين التي
غالبا ما ترد.واكد مدير مركز العد والفرز ان “المفوضية اخذت تعهدات من
موظفي الاقتراع التي انتقتهم من وزارة التربية للتعامل باسلوب حضاري وامانة
عالية للحد من عمليات التزوير والانحياز لبعض الكتل”، موضحا ان “المفوضية
ستلاحق قضائيا كل من يثبت بحقه اي مخالفة استنادا الى قاعدة البيانات في
المفوضية”. وعلى صعيد غير منفصل, شددت عضوة مجلس المفوضين كولشان كمال
علي على اهمية مشاركة المرضى الراقدين في المستشفيات والعاملين فيها في
يوم الاقتراع العام.والقت كولشان خلال مشاركتها في مؤتمر دعم مرضى السرطان
الذي عقدته المؤسسة الوطنية لكفاءات العراق وبالتنسيق مع منظمة الصحة
الدولية، كلمة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والتي شرحت فيها جهود
المفوضية لافساح المجال لجميع شرائح المجتمع العراقي للمشاركة الفعالة في
العملية الانتخابية فضلا عن اهمية مشاركة المرضى الراقدين في المستشفيات
والعاملين فيها وشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة في انتخاب مجالس المحافظات
غير المنتظمة بإقليم المقرر اجراؤها في العشرين من الشهر الحالي.يأتي هذا
في وقت اعلنت فيه قيادة شرطة واسط دخول الخطة الامنية الخاصة بالانتخابات
وحماية المراكز الانتخابية حيز التنفيذ في جميع المحافظات , مبينة ان الخطة
شهدت ممارسات امنية لتشخيص حالات الخلل وتجاوزها.

وصرح قائد شرطة محافظة واسط اللواء حسين عبد الهادي لـ”المركز الخبري لشبكة
الاعلام العراقي” ان”الخطة الأمنية الخاصة بحماية المراكز الانتخابية في
المحافظة انطلقت امس وستستمر حتى موعد اعلان النتائج”. واوضح عبد الهادي ان
“المحافظة انتهت من كافة الاستعدادات الامنية التي تسبق موعد الانتخابات
من خلال التنسيق بين جميع المؤسسات الامنية والجيش والشرطة بالاعتماد على
تفعيل العامل الاستخباري”.

واشار الى انه “تم عقد مؤتمر امني موسع ضم كافة القيادات الامنية في
المحافظة والمتمثلة بقائد الشرطة وامر لواء 32 جيش عراقي ومدير الامن
الوطني اضافة الى مدير مكتب انتخابات المحافظة”, لافتا الى ان “خطة امنية
محكمة اعدتها المحافظة لحماية مراكز الاقتراع في عموم مناطق المحافظة
البالغ عددها ( 277 ) مركزا انتخابيا من ضمنها مراكز انتخابات
الموقوفين والراقدين في المستشفيات”. واضاف ان “غرفة العمليات في المحافظة
اعدت خطة أمنية محكمة لحماية مراكز الاقتراع والتي ستعتمد استنفار قوات
الشرطة والجيش ووضعها في حالة تأهب قصوى بعد تحديد واجباتها واماكن تواجدها
وتوفير جميع السبل الكفيلة لاداء عملها واغلاق الشوارع والمداخل المؤدية
الى مراكز الاستفتاء وتشديد الاجراءات في تفتيش المركبات ومنع دخول هذه
المراكز الا الاشخاص المخولين حصرا بعد تزويدهم بباجات خاصة”. ولفت الى ان
“الخطة الامنية لن تنجح الا بالتنسيق مع جميع الدوائر الامنية وشيوخ
العشائر في المناطق التي تقع فيها مراكز انتخابية ودور المواطن الذي له
الاثر الكبير في نجاحها”, مزيدا بالقول “سنمنع اي مظهر من مظاهر التسلح في
كافة انحاء المحافظة والتشديد على ضرورة تطبيق القانون في جميع ارجاء
المحافظة ومعاقبة كل من يخالف القانون بغض النظر ان كان مسؤولا او مواطنا
بسيطا لان الجميع تحت مظلة القانون”. واسترسل ان “حماية مراكز الاقتراع
وتحقيق سلامة الناخبين امر تكفلت به قوات الامن العراقية في المحافظة التي
تضم الجيش والشرطة وكذلك حماية المنشآت، وهذه القوات وحدها كفيلة بتنفيذ
مفردات الخطة الامنية”. من جهتها، اعدت دائرة صحة محافظة بابل خطة طوارئ
استعدادا لأي طارئ قد يرافق عملية الاقتراع العام. وقال مدير قسم العمليات
الطبية والخدمات المتخصصة في دائرة صحة المحافظة الدكتور كاظم الجعيفري
لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”:ان “الدائرة اعدت خطة لمواجهة اي
طارئ قد يرافق عملية الاقتراع السري العام المقرر اجراؤه يوم السبت
المقبل”، مشيرا الى انها شكلت لاجل ذلك غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة
.وبين الجعيفري ان “الخطة تتضمن تهيئة شعبة للطوارئ في جميع المستشفيات في
مركز المدينة والاقضية والنواحي لاستقبال الحالات المرضية والاصابات وحسب
الاسبقيات فضلا عن تهيئة جميع المراكز الصحية الرئيسة والفرعية التي يقع
ضمن مسؤوليتها المركز الانتخابي مع تجهيزها بالادوية والمستلزمات الطبية،
كما تمت زيادة سيارات الاسعاف الفوري الصالحة للعمل وتجهيزها بكامل
الإسعافات الاولية وباكياس الدم واكياس حفظ الجثث مع تامين خزين جيد من
الوقود اللازم لها بالاضافة الى توفير رصيد كاف من اصناف الدم في مصرف الدم
الرئيس والمصارف الفرعية الاخرى”.وذكر ان “الخطة تضمنت ايضا تأمين باصات
لنقل الكوادر الصحية والطبية الى اماكن عملهم في المؤسسات الصحية فضلاً عن
تخصيص فريق من المهندسين والفنيين لمتابعة احتياجات المستشفيات والقطاعات
والمراكز الصحية”.واضاف ان “غرفة العمليات التي تم تشكيلها يقع على عاتقها
تامين الاتصال مع مركز عمليات الوزارة والمحافظة ومجلس المحافظة ودوائر
الصحة في المحافظات المجاورة لغرض التنسيق فيما بينها”.

إجراءات جديدة لمنع التزوير والتلاعب في الانتخابات DP50y-A7Yk_744919864

إجراءات جديدة لمنع التزوير والتلاعب في الانتخابات TE1qc-0Lj4_535860506

دام عطائك ياعامر الحنين مراسل المنتدى
وفقك الله

اشكرك مروركي يااحلى اموره
وتحياتي الك ياذوق وسلامي الى الجميع

» رئاسة البرلمان تحذر النواب من إجراءات قانونية في حال عدم الكشف عن ذممهم المالية
» السعودية..لا ضغوط على مصر لمنع محاكمة مبارك
» 203 كيانات سياسية ستخوض الانتخابات المحلية