[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بطاقة اللاعب
* يونس محمود خلف
* مواليد 83م
* أعزب
* نادي الطلبة العراقي


هداف الأولمبي العراقي بلغة المهاجمين:
لدي عروض من أندية سعودية ونجاح العراقيين مؤكد


حسين سعيد قادني للطلبة... وكأس الصداقة 7 أمنيتي
كنت أتوقع الموت في أي لحظة أثناء القصف الأمريكي

[size=12]يونس محمود
يمثل هداف منتخب العراق الأولمبي يونس محمود الترجمة الصريحة لمجهودات فريقه في دورة الصداقة الـ 7 التي تجرى فعالياتها بمدينة أبها على ملعب مدينة سلطان في المحالة.
يونس تحدث لـ "الوطن" بصراحة ووضوح وعلى الرغم من صغر سنه إلا أنه يمتلك فكراً كروياً في الميدان وخارجه.
* بدايتك وبطاقتك الشخصية؟
ـ بدأت مداعبة الكرة في نادي كهرباء دبيس من الدرجة الثالثة، ويعود الفضل لله سبحانه وتعالى ثم لمدربي الأول موفق نور الدين ثم انتقلت إلى نادي كركوك (أولى)، ثم اتجهت صوب نادي الطلبة وربما سبب اتجاهي للطلبة كان عشقي للاعب العراقي حسين سعيد
* في أي عام انتقلت للطلبة... وكم كان ثمن هذا الانتقال؟
ـ انتقلت لفريقي الحالي عام 1999 بـ 5 ملايين دينار عراقي 2500 دولار وراتب شهري 175 ألف دينار عراقي 100 دولار أمريكي، ولم يكن انتقالي إلا لأجل تطوير ذاتي واللعب لناد كبير بحجم الطلبة.
* كم عدد الأهداف التي سجلتها للطلبة؟
ـ لا أعرف تحديداً عدد أهدافي مع الطلبة ولأن مشاركاتي مع المنتخبات العراقية كثيرة جاء رصيدي التهديفي مع الطلبة متواضعاً إذ لا يتجاوز الـ 15 هدفاً في عامين.
* ما هي أول مباراة لعبتها مع المنتخب العراقي؟
ـ أول مباراة كانت أمام الأردن عام 2000
وساهمت في تحقيق البطولة مع زملائي "غرب آسيا" بعد أن كنت لاعباً احتياطياً ولعبت لغياب رزاق فرحان، وكان منتخبنا متأخراً 2/1 واستطعت تسجيل هدف التعديل قبل النهاية بدقيقة واحدة، وكانت فقط الأحداث بمثابة البداية الموفقة لي مع المنتخب الوطني العراقي.
* وكيف تصف استعداد منتخبكم الأولمبي للأدوار النهائية؟
ـ استعدادنا جيد، حيث يتصاعد الأداء الفني تدريجياً وأتمنى أن تتواصل هذه الأدائية حتى النهاية.
* ألم تشعر بغيرة زملائك من كثرة أهدافك في الدورة؟
ـ أبداً... وبكل تأكيد والجميع يبارك لي أهدافي في لحظتها وأشعر برغبة الجميع. أن أواصل... ولم يحدث أن حاول أي من الزملاء يباعد يني والتهديف.
* سجلت في النصر 3 وأهدرت مثلها ثم راح المنتخب العراقي يستعرض وسط الميدان... أهي تعليمات؟! أم قناعة بتلك الخماسية؟
ـ أهدافي في النصر جاءت بتعاون زملائي معي، إضافة لضعف حارس النصر وسوء أداء دفاع النصر وخصوصاً العمق والجهة اليمنى، وعودتي للخلف بعد الخمسة جاءت بتعليمات مدرب الفريق وقائده بالاكتفاء واللعب من لمسة واحدة خصوصاً وأن لاعبي النصر أعلنوا استسلامهم بعد الهدف الرابع.
* ولكن ألا يرهق يونس محمود اللعب لثلاث درجات مع منتخبات العراق؟
ـ اللاعب عندما يعشق الكرة وعالمها لا يشكو الإرهاق لها لما كان الارتياح مرتعاً يعيش.
* وماذا عن الاحتلال الأمريكي وأثره على رياضة العراق؟
ـ الاحتلال الأمريكي يعطل كل حياة العراقيين سواءً كانوا رياضيين أو غير ذلك ولا يخفى على أحد غياب عنصري الأمن والأمان عن الشارع العراقي.
* تواردت الأخبار أن هناك عدة عروض من أندية سعودية لك؟
ـ في الحقيقة لدي أكثر من عرض ومن أندية سعودية غير أن هذه العروض لم تتجاوز في مجملها عروضاً شفهية وإن أكان أحدها جاداً... ولكني الآن سأتفرغ لأداء واجبي مع المنتخب الأولمبي، ومن ثم التفكير في العروض.
* بالطبع تتابع الأندية السعودية فأي الأندية تحرص على متابعتها؟
ـ الدوري السعودي مشهود له بالقوة وكفاءة أنديته والدليل على ذلك عدم معرفة رباعي المربع الذهبي إلا في الأسابيع الأخيرة ولكن لقاءات الاتحاد والهلال والهلال والنصر والهلال والأهلي تظل اللقاءات التي أحرص على متابعتها.
* وهل ترى هناك دوافع لنجاح اللاعب العراقي في الدوري السعودي؟
ـ ولم لا... فالتقارب البيئي واللغة وتشابه العادات والتقاليد كلها تقف في صالح اللاعب العراقي، والتجربة التي حفلت بها الأندية الخليجية في السنوات الماضية تؤكد ذلك، وفيما لو تم شيء من ذلك سيؤكد اللاعب العراقي صدق قولي.
* يحمل الكم الأكبر من العراقيين الكثير من الهموم فما هو الهم الذي يحمله يونس؟
ـ تسكن عائلتي في الموصل حيث أعود لقبيلة طي وهنا تكمن الصعوبة في ذهابي إلى الموصل في ظل افتقاد الأمن والأمان واحتمال أن يقع أي حادث غادر لأي سيارة تمر في الطريق إلى جوار نقاط التفتيش والمنع، علما أنني لم أتحدث مع أسرتي لأكثر من شهرين ولا أعلم عنها شيئاً.
* كيف عشت كعراقي أثناء القصف الأمريكي، صف لنا الوضع؟
ـ كنت في بغداد وكان وضعاً أشبه بالخيال فقد عم الدمار الحقيقي العراق وبغداد وكنا نتوقع سقوط صاروخ علينا في أي لحظة لقد كان أمراً مروعاً ومذهلاً نار ودمار ولهيب ورعب أشبه بالصواعق استمرت ليل نهار لم تفرق في أهدافها وذهب ضحيتها أبرياء كثيرون وكنت شخصياً أتوقع الموت في أي لحظة مثل أي عراقي ولكن الحمد لله على كل حال.

بطاقة اللاعب
* يونس محمود خلف
* مواليد 83م
* أعزب
* نادي الطلبة العراقي.
* النادي السابق ـ كهرباء دبيس + كركوك
* بداية اللعب عام 1997
* هداف الدرجة الأولى مع نادي كركوك عام 1999وساهمت في صعود النادي للممتاز برصيد (19) هدفاً.
* هداف بطولة النخبة العراقية مع نادي الطلبة عام 2000م برصيد (24) هدفاً.
* أحد هدافي بطولة كأس العراق مع الطلبة عام 2000ـ2001م برصيد (18) هدفاً.
* ساهمت في حصول الطلبة على الدرع وكأس العراق لأول مرة في تاريخه عام 2000ـ2001م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]