حاله من الحزن الجماعي !

لان الجنس البشري
له مقدار من التحمل وعذرا اشبه بسلك الكهرباء اذا دخلته كميه زائده سوف
ينفجر الانسان كذلك من الممكن ان تصل بيه هذه الحاله الي ان يصبح قنبله
موقوته وناخذ بعض الامثله ف عين الاعتبار الرجال الذين قتلو ذويهم وكانت
ممبرراتهم انهم يريدون ان يحميهم من تلك الدنيا فالعقل البشري الذي نحن
عاجزون عن فهمه بكل تاكيد وصل بهذا الشخص الي ارتكاب مثل هذه الفعله التي
لا تتفق مع الطبيعه اطلاقا هذا نوع من الانفجار نحو الاشخاص المحيطه فهو
لايريدهم ان يعيشوا ماساته هناك نوع اخر من الانفجار نحو الذات الا وهوا
الانتحار ان يقضي الانسان ع اغلي شي عنده الذي قد يكون مستعدا لفعل اي شي
من اجلها

قد يصل الحزن
الانسان الي حاله من الحساس بالقهر وكره الناس له فيدفعه ذلك الي ارتكاب
الجرائم وكما نري ف اننا حول كارثه بالمعني الحقيقي اصبحت حوادث الانتحار
عاديه جدا ف مجتمعاتنا اصبحت حياتنا بلا قيمه ف وجه نظرنا ولا اجد تفسيرا
لتلك الحاله غير اننا اصبحنا نقف عاجزين عن حل مشاكلنا بالتاكيد لانملك
ثقافه المواجهه او اننا اصبحنا نعطي الدنيا اكبر من حجمها الحقيقي فما
رايكم انتم ف تلك الحاله