فتاة تخطف شابا بعد التعرف علية هاتفبا

السلا عليكم اليوم عندي قصة كلش حزينة
القصة

لم يكن ليث الشاب المراهق مترددا ابدا عن موعد اللقاء المرتقب منذ مدة حينما حددتة لة الفتاة السيئة التي يتوق للقائها متوهما بعد سلسلة من المكالمات الهاتفية المقصودة والمرتب لها من قبل احدى عصابات الخطف بعد ان جمعت المعلومات الكافية عن امكانياتهم المادية ...من غير ان يكون ليث قد تعرف على شكل الفتاة بعد!! الامرالذي جعلة يتهيأ لهذا الموعد لاسيما ان الفتاة المجهولة كانت تتصل فية منارقام متعددة ..وتتحدث معه بكل حرية ورومانسية حتى اوقعتة في شباكها دون ان يدرك السر بان هذه الفتاة كيف تعرغت الى الارقام المتعددة سواء في بيتة او في الهاتف المحمول ، فهل هي مصادفة ان تتصل هذة اللعوب اكثر من مكان حتى اصبح فريسة سهلة لها ولاحدى عصابات السرقة والخطف التي تتبع كل الاساليب المتاحة لصيد فريستهم،كما ان غشاوته العاطفية والحسية لم تعطة فرصة التفكير بالامر اومشاورة احد اصدقائة قبل ان يسقط في الفخ

من هوة ليث ؟

ليث في العشرين من عمرة في المرحلة الثالثة من كلية التربية ينتمي الى اسرة ميسورة الحال وهو السبب الاساس الذي دعا الجرمين واصحاب النفوس الميتة الى ارتكاب ابشع الجرائم في سبيل الحصول على اهدافهم واقتناص المال الحرام ..الا ان تداعيات المراهقة والشباب وما يتخللها منعواطف جياشة ومتأججة واصرار البعض على تكوين علاقات عاطفية ربما تكون هامشية اوسطحية هي التي دفعت ليث الى الارتباط بعلاقة مع الفتاة المجهولة الهوية واخذ يطالبها كل مرة بلقائها والتعرف عليها عن قرب ..وهي تتردد وتماطل كي تبين لة بعضا من تحفظها الزائف !! لكن الاشخاص الذين ترتبط معهم بعلاقات اجرامية اعطوا لها الضوء الاخضر لتحديد يوم للقائه ومن ثم اختطافة والمساومة علية

تفاصيل الختطاف؟

في صباح احد الايام ،اتصلت الفتاة المجهولة بة لتحديد يوم للقائهما ،اذ حددت الساعة الخامسة عصرا من احد الايام، في منطقة الكرادة داخل ،وبالتحديد بالقرب من مرطبات مشمشة وهو المكان الانسب حسب تعبيرة للقاء اذ انطلق ليث فرحا الى الموعد المشؤوم ،وكان قد وصل قبلها منتظرا اياها بفارغ الصبر ..

بعدها ترجلت فتاة جميلة جدا من احدى سيارات الاجرة ،واقتربت منة لتعرف نفسها له ،واثناء الترحيب وكلمات التعارف الخرى، اقنعتة وبطرق انثوية ساحرة ان يرافقها الى بيت جدها القريب من مكان اللقاء ،اي في منطقة الكرادة ،وافهمتة بأن بيت جدها،اناس طيبون ويتفهمون تلك العلاقة !! وبكل سذاجة وعفوية باردة ، انساق معها مصدقا كلامها واسلوبها المقنع ومن ثم مرافقتها حيثما تريد ، فدخلوا في الشارع المؤدي الى ابي نواس ...واثناء الحديث وعواصف كلمات الحب والاعجاب وحركات العشاق المكشوفة ،اقتربت منهما سيارتان ، ترجل منهما خمسة اشخاص فأمسكوا العاشق المسكين واشبعوة ضربا ولكما حتى فقد وعية في اخر ضربةعلى رأسة بمؤخرة مسدس...

على جانبحذر ،كانت الفتاة اللعوب واقفة ،لا مبالية بة ،وتنتظر بقلق شديد ان يتم حسم الموقف بسرعة ،فقد انتهت مهمتها ، ويجب ان ترحل تنظر الية...فيما عاش ليث اقصى حالات ذهولة وصدمته بالسقوط في حبائل امرأة متذكرا على نحو خاطف غنجها وهمسها عبر الاتصالات الهاتفية ...لا شي اقسى من مواجهة الصدمة.

قيدوا يدية الى الخلف وعصبوا عينية وكمموا فمة ، والقوة في صندق السيارة ، وما هي الا مدة قليلة حتى افاق ،وشعر بانهم توقفوا عند احدى السيطرات متناهيا الى سمهة تحية رجال السيطرات لسائق السيارة والسماح لة بالخروج من نقطة التفتيش بسرعة!!وكانة شخص معروف ومبجل لديهم !!

لم يستطيع ان يطلق صرخة او يحدث جلبة تلفت الاسماع خارج هذا الصندوق .

وكانت السيارة تنطلق بسرعة الى جهة لا يعرفها واستمرت بالسير لساعة ونصف تقريبا

ليث في بيت العصابة

يصف ليث الذي يتكلم معي بصعوبة بالغة وبكلمات بطيئة متأثرا بما تعرض لة من ضرب ويذاء ...يصف الايام التي قضاها في بيت الاسر والخطف بالقول

حينما دخلت السيارة التي كنتفيها الى كراج احد البيوت ، سمعت صوتا ، يطالبني بعدم احداث اية ضوضاء او صوت حينما انزل من السيارة والا اتعرض للقتل ، دخلت البيت ثم الى غرفة اقفلت علي بعد دخولي اليها ...وبعد دقائق دخل شخص وقام بفتح عصابة عيني ويدي ثم اجبرني على شرب قدح من الماء لانام بعدها مدة طويلة قد تكون عشر ساعات او اكثر !! وفي كل يوم اتناول فيها وجبة طعام اشعر بعدها بأني احتاج الى النوم لساعات طويلة...فقد كانوا يضعون لي المخدر في الطعام ... وفي هذة الاثناء هم يساومون اهلي على مبالغ كبيرة من الاموال ...حيث بقيت لمدة اسبوعين في الخطف...

وكلما اصحوا اسمع اصوات فتيات وشباب يتهيأون كل صباح ، وكأنهم يذهبون الى وظائفهم وكلياتهم ... عرفت هذا من طريقة حديثهم مع بعضهم البعض وطلباتهم من رب العائلة بالسراع في ايصالهم الى الدواميوميا!!

للخطف أثار لا تمحى

وبع مساومته عند اهلة دفعوا الفدية لاخراج ابنهم من ايدي العصابة بعد تهديد اهلة بقتل ليث اذا لم يدفعو ا المبلغ المطلوب

عاد ليث الى البيت لا بنطق بكلمة واحدة وبقي فاقد النطق لمدة خمسة ايام متتالية ...من اثر الرعب والخوف الذي زرعة فية المختطفون , اما حالتة النفسية فقد بدت اكثر سوءا فهو لا يطيق استقبال المهنئين لة بالسلامة من الاقارب وغيرهمولا يحبذ الاكل مع اضطرابات في النوم لذا ادخل المستشفى للعلاج اياما لكنة ما زال بوضع غير طبيعي ولم يتحسن ... اضافة الى تركة الدراسة لهذا العام مفضلا المكوث في بيت احد اقربائة بعيدا عن البيت وعيون الاخرين الذين قد يتربصون بة مرة اخرى.... الكثير من هذة الحوادث نسمعها ونقرأها احيانا ،تتعدد اساليبها ومحتوياتها وقد تتمادى بعض العصابات في ايقاع عدد كبير من الضحايا والحوادث المؤسفة التي تهدر فيها ارواح بعض المختطفين بالرغم من اهدافها المالية الصرفة ... الا ان تلك العصابات لا يتم في بعض الحيان القبض عليها بسهولة وذلك لا شتراك بعض المعنيين بتوفير الامن معهم وهذا ما حدث هنا بالفعل !!