زوجة تخنق طفلها لأخفاء جريمتها

***قصة حقيقية***
تزوج(سعيد
الحداد)من (بتول بنت بائع الشربت) بإستشارة أحد أصدقائه. ولأن قلبه طيب
ويثق بالآخرين بسرعة ويعتقد أن كل من يوجه له قول أو نصيحة هو صادق فهو لا
يكاد يرفع رأسه من الأرض عندما يسير. وربما يكون السبب للوحدة التي يعيشها
منذ وفاة والده أثرت في أستعجاله وعدم سؤاله عن(بتول). وأكتفى بما قاله
صديقه الوحيد ولم يكلفه الزواج كثيرا فهو يسكن في بيت مستقل وإن كان صغيرا
إلا إنه يحوي لوازم الحياة كافة لذلك لم يقتضي سوى(تجهيزات بتول)ألتي بدأت
تدبر له البيت. فأطمئن وإرتاح وبحكم شخصيته الطيبة فهو لا يظن بالناس الا
خيرا. لم يلاحظ أو يشك في تصرفات (بتول) يخرج صباحا ولا يعود ألا في المساء
(منهك القوى) وقليلا ما يدخل في نقاشات مع (بتول). رزق بولده البكر(كامل)
والكمال لله... ألذي حرص على أن يوفر له كل شيء. وأراد أن يغرس فيه كل
القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة ألتي توارثها عن أبويه. وأستمرت حياته على
الوتيرة ذاتها لمدة خمس سنوات، ألا أن الحياة غالبا ما تدور بالناس(كدولاب
الهواء) وتلقي بغربائها على الجميع رغما عنهم... ففي أحد الأيام وبينما
كان(سعيد) في محله جاءته (بتول) تصرخ وتعول بأعلى صوتها وتقول باكية ولاطمة
على رأسها بأن لصوصا ثلاثة(دخلوا دارها) وخنقوا طفلها
حتى يجبروها على أعطائهم المال إلا أنها رفضت وأشارت ألى الكدمة الموجودة
في جبينها جراء تعذيب اللصوص لها. تجمد (سعيد) في مكانه ولأنه لم يواجه مثل
هذه المشكلة أو لم يعتد على المشاكل، لا يدري ما يفعل إلا أنه ترك كل شيء
وهرول نحو بيته و (بتول) بأثره (صارخة بأعلى صوتها وتجمهر الناس... حمل
صغيره ألذي أزرق وجهه الطفولي بشكل غريب وأسرع حافي القدمين ألى ألمستشفى
حيث أخبره الطبيب أنه مات. وأشار التقرير الطبي التشريحي أن سبب الوفاة هو
وجود آثار خنق وشدة خارجية على الرقبة أدت ألى الوفاة) وبعد إنتهاء الفاتحة
بأيام وبينما كان (سعيد) في محله جاءته أحدى النساء(أم شاكر) وهي جارته
المعروفة بالألتزام الديني وحسن الخلق وأخبرته...
(أن
زوجتك تخونك مع عشيق لها يأتيها كل يوم عند ذهابك وأنها من قتل أبنك ولم
يكن هناك أي لصوص وقبل أن تقول له الموضوع حلفته بالقرآن أن يتصرف بحكمة
وهدوء).
أفاق من
ذهوله وكأنه كان مسافرا مخدرا لمدة طويلة ولم يستوعب هول الخبر وأتفق مع
(أم شاكر ) أن يراقب (بتول) من خلال بيتها فوافقت. وفعلا تصرف (سعيد) بشكل
طبيعي و ودع زوجته كالعادة صباحا وبأنه ذاهب ألى العمل ألا أنه بعد ساعة
عاد ألى بيت (أم شاكر) ألتي حلفته للمرة الثانية أن يتصرف بحكمة وأخبرته
بضرورة الذهاب ألى الشرطة لأن العشيق مع زوجته في البيت ففعل وألقي القبض
على الأثنين حيث أعترفت بأنها قتلت (طفلها الصغير) لأنه رآها مع عشيقها في
حالة فاضحة فخافت أن يقول لأبيه فقامت بخنقه حتى مات ثم ضربت رأسها
بالحائط كي تلفق الموضوع...
وتأسف
الكثير من أبناء المدينة على (سعيد وحظه). ألذي أوقعه بهذه المصيبة وهذه
زوجته الخائنة ألتي لم تكتف الخيانة والزنى وأنما قامت بالقتل وهي تخسر
دنياها وآخرتها وردد الناس وهم يتلقون خبر (أعدام بتول وعشيقها) بأن ( ألله
يكشف كل الجرائم وأن طال أمدها...)
وشكرا... أرجو ان تنال اعجابكم هذي القصة ذات العبرة......سلااااااااااااااااااااامي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

-=-لا تتخيّـل كل النــاس ملائكهــــ -=-
-=- فتنهار احلامكـــ -=- -=- ولاتجعل ثقتك بهم عميـــاء -=-
-=- لأنك ستبكي يومـــا على سذاجتكـــ -=-

أنا انثى لا اتقاسم الأشياء مع احد
أما يكون لي وحدي او اتركه خلفي.....

يسلمووو ع الموضوع
الف تحية الج سلمى

يالطيف شو هالأجرام واللؤم
عذابها انشالله دنيا وآخرة
شي محزن للغاية
دمت بود عزيزتي الرائعة

» صور اصطدام فيلة بقطار وانقاذ طفلها
» مدمنة مخدرات تقتل طفلها بحليبها
» النجمة الامريكية ميغان فوكس تحضِّر غرفة طفلها