نقشت اسمك على صدري
فنزف دمي قبل دموع عيني
بكيت .. وبكيت .. وتألمت فبكيت
فلم ألقى غير البكاء يشد من أزري
هم حبيبي من أرادوا .....
هم الآمرون .....
هم الناهون ......
ونحن من نسير من خلفهم فيحركون
كجدار بلا إحساس يبنون
لا ....تقل
حبيبتي رحلت
حبيبتي جفتني ومن بعد الجفاء تركتني ونسيت
كلاااااا ..... وخالق البيت كلا
لم أرحل بإرادتي
لكن هذا قدرك وهذه قسمتي
هذا نصيبك وهذه علتي
تعرف أنكَ موجود بين خلايا دمي
بين همسي وفمي
فلا تقل .... بإرادتها ... قد رحلت
فانتظر قليلاً
لتعرف أن اسمك ... همسك .. عباراتك
محفورة داخل أضلعي
أحبك ..... بجنوني
أحبك بمشاغبات ظنوني
أحبك .. يا رجل بكل شجون لي وبكل فتوني
نزف جسدي .... تألم عضدي
بكيت بكل روحي ووجدي
حتى مل مني قلمي وجف حبري
وأنا معك بدونك أناديك وحدي
لا أعرف ....
كيف لأخبارك أصل
ولا لحالك فصل
تركتك وأنا أتمزق من أجلك
لم يرأف بي حتى عظمي فشوهني
ولم يبقى لي إلا صرخات وأنات تحرقني
آه ...
كم من آهٍ خرجت
كم من قلوب أحرقت وجرحت
كم من صرخة ارتفعت وأعلنت
كم من دموع عين ٍسالت وذرفت
وكم من أنة محروقة من داخل الجوف شهقت
وكم من دماء في العشق نزفت
كم من أنفس في الحب أحرمت وذبحت
وهم ينظرون .... يصفقون على إنجازهم يشيدون
يفتخرون فيعلنون
عاداتنا .... حدودنا.... هذه قبائلنا
انظروا هذه هي من سحرت ولدي
هذه من أخذت جزء من كيان جسدي
هذه ... وهذه .. وهذه
هذه من يجب إبعادها عن صرخنا وكياننا
كأننا خلائق منبوذون غير هذا العالم آتون
لا أصل ولا فصل لنا
رغم هذا سأعلنها عليهم جميعا
نعم هذه عاداتكم وهذه أصولكم
ولكن نسيتم من أكون أنا
أحاسيس دافئة صاحبة الفتون وجنون جمال العيون