مِنْ ورآءْ القضبَآنْ

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

||,,مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ,,|~||

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

من وراء قضبان..يرقد إنسان..
حكَمَت عليه تصرفاته واعتقاداته
بالسجن المؤبّد
أما نفسه فقد اكتفت بال**ل الملبّد
وهو.. في أفضل الأحوال...يسعى لمعرفة كل ما قيل وقال
وربما أصبح عبدًا للمال !!

هوايته .. :
أن يلثّم شخصيته بأرقى التفاهات
وأن يتنفس ويعيش من غير أهداف أو طموحات
أما عقله.. فلا يزِن حتى بوزنِ قلم...
لأنه وبكل بساطة خالٍ من أي عِلم...،،

يقضي دقائق اعتقاله نائمًا بكلِّ سبات...
فلا يأبه لنفسٍ.. أو لعقلٍ.. أو حتى لمعنى إنسان...
لم يعييه الضجر.. مع أن الضجر نفسه قد ملّ منه...فهو سعيد بسنون عمره الضائعة .. المعتقلة والسجينة...،،

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

ولكن ذات يوم.. وهو وراء القضبان..

وقد شبّث يديه بهذه العمدان...
رأى أشخاصًا أحرار.. يسعون ويتسابقون..
ينالون وينجحون...

كل واحد منهم راضٍ بما **ب.. ومُفتخِر بما أنجز...
تشبّث وتمسّك بالقضبان أكثر وأكثر..
يريد أن يحرر نفسه..أن يعتقها من سجنه المؤبد..،،

أتعلمون ما هو هذا السجن...
هو سجن الجهل.. الفشل.. عدم تحقيق الذات
انعدام الأهداف
وهو مطوّقٌ بقضبان..
من الخوفِ..والترددِ.. وال**ل..

فهذان يعتقلان الإرادة والعزيمة..
ويقفلانِ عليهما بكل إحكام...
أما الطموح والشجاعة فهما شيئان لا يتّفقان..
مع مخاوف إنسان...

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

إنسان غافي.. يغطّ في سباتِ نومٍ عميق..

وهو عن كل العلوم والمفاهيم ضرير...،،

هيا لنسأل انفسنا.. دون أقنعة أو كذب على الذات
هل نُشبِه هذا الإنسان الغافي حقًا...
ألم يَحِن الوقت لنعتق أنفسنا من ذلك السجن..!؟
ونحطّم تلك القضبان... ونقتلع ما يطوّق أيدينا من قيود...،،

أعتقد أن الوقت مناسب للاستيقاظ...
بعد سبات طويل وإن كان بعضه لم يدُم إلا للحظات...
لنحرر أنفسنا من معتقدات الجهل والاستسلام...
ولنكتشف ذواتنا.. ونعمل على التطوير والتجديد...

لنصنع لحياتنا إشارة..لها ثلاثة ألوان.
.أحمر وأصفر وأخضر.. إشارة مرور...

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

حتى نعبر حياتنا بكل سلام..

فيكفي ما رأينا من قبضانٍ ...

فعند الضوءِ أحمر.. نتوقّف عن كل الحماقات والتفاهات...
وعند أصفر.. نستعد.. لننطلق ونتسابق..لنرتقي
ونرتفع بأنفسنا وعقولنا إلى العُلا...
حتى نجد أعيننا تُلاقي الضوء أخضر..
الذي سيأذن لنا بأن نمضي ونمر...

ونُنجِز ونستمر... حتى نعود مرة أُخرى
بإنجازاتنا واكتشافاتنا.. فتصبح هي من تقودنا..
في بقية عدّادِ حياتنا...

وفي النهايـة...
أعلمتم الآن ما الفرق بين
جهلٍ وخوفٍ وتردد... يُدعى قضبان وسجون
وبين إرادةٍ وطموحٍ وشجاعة... تُدعى إشارة مرور...!

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

اسعدني مرورك المميز اسير

تحياتي الك

يسلموو بنت موضوع في قمة الروعة.ت7ياتي الح

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

يسسسسلمو زمن
موضوع جميل تقبلي مروري

يدللو عيوني سويت

الف شكر ع مرورج

منور الصفحة خيو العراقي

تحياتي الك

شكرا جزيلا للطرح المميز والمبدع

كلمات كلش مميزه وحيل عجبتني ,,

ومعناها بعد راقي جدا ,,,

شكرا جزيلا للرد المميز شهودة

ومرورج وردج كلش عجبني

تحياتي الج عيوني

مكرر
ينقل الى الارشيف

موضوع
للعضوه سلمى
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

» ||,,مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ,,|~||
» كـَآإْنْ وآحـَد مِنْ النـَآإْس ,! ....~| . . ~‎
» عَذِرٍأ يَازمِنْ سَأبدأ مِنْ جَديد ..