الدفاع المدني: معالجة 38 ألف مقذوف خلال العام الماضي

09/04/2012 08:08افادت مديرية الدفاع المدني انها بانتظار اقرار قانونها الجديد المطروح امام مجلس النواب للتصويت عليه، واكدت انها عالجت قرابة 38 الف مقذوف غير منفلق خلال الربع الاول من العام الجاري عازية اسباب اغلب الحرائق الى رداءة الاجهزة والاسلاك الكهربائية المستوردة مؤخرا.

وقال مدير عام الدفاع المدني اللواء الدكتور لطيف كريم مزهر: ان اقرار قانون الدفاع المدني الجديد يخول المديرية محاسبة الجهات المقصرة في تنفيذ توصيات السلامة والأمان، موضحاً ان القانون المقترح يتضمن من بين مواده، صلاحية مساءلة رئيس أية دائرة حكومية من الناحيتين الجزائية والمدنية بشأن الأخطار التي قد تحصل في مؤسسته بسبب عدم تنفيذه لتوصيات لجان الدفاع المدني، عادا القانون في حال تشريعه «مهما جدا» ويدفع رئيس الدائرة للالتفات الى سد الخلل المؤشر في مؤسسته من قبل اللجان المختصة والذي يسبب اهماله خسائر بشرية ومادية، ويتم في ضوئها مساءلته باعتباره رئيسا اعلى للدفاع المدني في دائرته ومعنياً بتوفير وادامة مستلزمات الوقاية ومكافحة الحرائق.

وأضاف ان هناك مهاما متعددة تؤديها فرق ومفارز مديرية الدفاع المدني، حيث باشرت واجباتها في محافظات ميسان والمثنى والبصرة بمعالجة القنابل والالغام والمقذوفات الحربية غير المنفلقة باشراف وتعاون مع وزارة البيئة باعتبارها الجهة المعنية بتغطية هذا الجانب لتنظيف وتهيئة المواقع بشكل كامل من المقذوفات الحربية والالغام لجعلها بيئة نظيفة تسهم في تقليل الخسائر الناتجة عن انفجار تلك المقذوفات.واوضح ان العمل قسم على قطاعات شمل الاول محافظة المثنى الذي تبنت مديرية الدفاع المدني في المحافظة تنفيذ البرنامج ويستمر لمدة ستة اشهر، اما في البصرة فقد انيطت المهمة بشركتين اجنبية ومحلية وسيكون دور ملاكات المديرية كأدلاء لتلك الشركتين.واضاف ان مهمة ازالة الالغام والمقذوفات في ميسان أنيطت بمديرية الهندسة العسكرية وستكون جهود الدفاع المدني للدلالة على اماكن المقذوفات والعمل سيستمر فيها لمدة تسعة اشهر، مبينا ان مفارز الدفاع المدني حققت نتائج كبيرة في هذا المجال وكذلك في مكافحة التلوث والإسعاف والاطفاء والانقاذ وكشوفات الوقاية والسلامة.

ولفت مدير الدفاع المدني الى ان الاعوام الماضية شهدت معالجة اكثر من 500 ألف مقذوف غير منفلق بينها قنابل عنقودية وكروية خطرة جداً، مشيراً الى ان حصيلة الربع الاول من العام الجاري فقط بلغت معالجة 37 الفاً و481 مقذوفا غير منفلق، توزعت بواقع عشرة الاف و184 مقذوفا في كانون الثاني وفي شباط 16 الفا و 278 مقذوفا، وفي اذار عالجت المفارز المختصة 11 الفاً و19 مقذوفا.ونوه مزهر بأن تلك الحصيلة نفذت خلال 546 واجباً بينما انجزت المديرية خلال المدة نفسها (4131) واجباً لاطفاء الحرائق و152 عملية انقاذ و49 عملية اسعاف مباشر ونفذت 40 واجباً لمكافحة التلوث، اضافة الى تنفيذ 25 الفا و942 واجباً للكشف على اجراءات الوقاية والسلامة في مختلف المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.ونبه الى ان هناك اكثر من سبب يؤدي الى زيادة او تقليل حدوث الحرائق، في مقدمتها دخول المواسم بين الشتاء والصيف، وايضاً جانب عمل المديرية ودورها في متابعة اجراءات الوقاية والسلامة لاسيما في المنشآت والمشاريع الحيوية التي قد تحد او تقلل من نسب الحرائق التي قد تحصل فيها، والجانب الاخر الوحدات السكنية وما تستخدمه من اجهزة كهربائية غير مضمونة وغير مسيطر عليها وبالتحديد ما استورد منها بين اعوام 2003 ــ 2009 حيث شهدت توريد اجهزة وتجهيزات ومعدات رديئة فكانت سببا رئيسا وكبيرا جداً في حصول حوادث في المنازل وحتى في المؤسسات، مبيناً ان التيار الكهربائي لو تم تشغيله بصورته المعهودة على مدار 24 ساعة فسوف تزداد الحرائق بشكل ملحوظ لأن معظم الاجهزة لا تتحمل وبالتحديد المساكن والمؤسسات التي تم تسليكها بالمواد الرديئة، مؤكدا في الوقت نفسه اجراء الكشوفات الموقعية في المؤسسات على اجهزة الاطفاء لما له من دور كبير في تقليل الحوادث.وكشف عن ان عدد الحرائق في كانون الثاني من العام الجاري بلغ 1275 وكان اغلبها في القطاع الخاص ومعظمها بسبب التماس الكهربائي الناتج عن تلك الاجهزة والتجهيزات الرديئة.وتابع ان فرق المديرية أطفأت في شباط الماضي 1449 حريقاً بينها 1274 في القطاع الخاص، و1452 حريقا في اذار الذي تلاه وبنفس الاسباب المتمثلة بالتماس الكهربائي.اما السبب الاخر الذي عده مدير الدفاع المدني مهماً في حصول الحرائق فهو عملية التجاوز على اسلاك الشبكة الوطنية، فضلاً عن اسلاك الشبكة العنكبوتية من خلال استخدام اسلاك رديئة المنشأ وقدم استخدامها وتعرضها الى الظروف الجوية التي تزيد من خطورتها في المناطق التجارية والسكنية.

الدفاع المدني: معالجة 38 ألف مقذوف خلال العام الماضي DP50y-A7Yk_744919864

الدفاع المدني: معالجة 38 ألف مقذوف خلال العام الماضي TE1qc-0Lj4_535860506

يسلمو حبيبي
تحياتي

منور اخي