مصر: دعوات لتحكيم العقل والحفاظ على وحدة الصف

21/11/2011

استنفار أمني غداة مقتل متظاهرين اثنين وإصابة المئاتالقاهرة- - وكالات
جرت صدامات جديدة امس الاحد في ميدان التحرير بالقاهرة غداة مقتل متظاهرين
اثنين في مواجهات عنيفة مع الشرطة قبل ثمانية ايام من اول انتخابات تشريعية
تجرى بعد تنحي الرئيس حسني مبارك.
وذكرت مصادر في
القاهرة ان مئات الاشخاص يحتلون الساحة منذ صباح امس، بينما تدور مواجهات
متقطعة في محيط وزارة الداخلية القريبة من الساحة.
وتطلق الشرطة من حين لآخر
الغاز المسيل للدموع بينما ينصب عشرات المحتجين حواجز في محيط المبنى
الوزاري، في مشاهد تذكر بالثورة على نظام مبارك مطلع السنة الجارية.
وبين المصدر أن
مديريات الأمن على مستوى الجمهورية المصرية في حالة من الاستنفار الأمني،
بعدما تقدم عدد من المتظاهرين لمحاصرة عدة مديريات منها الإسكندرية
وبورسعيد تنديداً منهم بالعنف الذي مورس من قبل الأمن على المتظاهرين أمس
الاول السبت .
وأكد مصدر أمنى بمديرية
أمن القاهرة في تصريحات صحفية أن أجهزة الأمن اتخذت استعدادات أمنية مكثفة
لتأمين مديرية الأمن، وجميع أقسام الشرطة، فى قلب العاصمة، وخاصة القريبة
من ميدان التحرير وأماكن التظاهرات والتجمعات تحسباً لأى محاولة اقتحام أو
هجوم مسلح عليها، حيث تم استدعاء جميع الضباط، وتم رفع حالة الطوارئ، وذلك
بعدما سيطر شبح أحداث ثورة 25 يناير على ميدان التحرير.
وأضاف المصدر أنه تمت
الاستعانة بأفراد من قوات الأمن المركزي وأفراد الأمن العام لحماية المنشآت
العامة والخاصة، وتحديداً قسم شرطة قصر النيل وعابدين والشوارع المؤدية
والمحيطة بوزارة الداخلية.
وفى الإسكندرية تجمع عدد
من المتظاهرين أمام المديرية تنديداً منهم لما يقوم به الأمن تجاه
المتظاهرين، ودخل كل أفراد الأمن داخل أسوار المديرية بعد تعليمات من
قياداتهم بعدم الاحتكاك المباشر بالمتظاهرين، كما تجمع عدد من المتظاهرين
أمام مديرية أمن الدقهلية ومديرية أمن السويس ومديرية أمن بورسعيد.
واستعدت باقي المديريات
بكامل قوتها لصد أي محاولات للاقتحام منها مديرية أمن أسوان وقنا والأقصر
وسوهاج والمنيا وأسيوط وبني سويف وجنوب وشمال سيناء والغربية والقليوبية
والبحر الأحمر.
من جانب اخر، دعت الحكومة
المصرية الى «تحكيم العقل» بعد المواجهات الدامية بين المتظاهرين وقوات
الامن، وذلك في بيان تلي عبر التلفزيون الرسمي ونشرته وكالة انباء الشرق
الاوسط المصرية.
وقالت الحكومة في بيانها ان «ما يحدث منذ صباح اليوم(امس) أمر خطير ويؤثر بشكل مباشر على مسيرة البلاد والثورة».
واضافت ان «التظاهر
السلمي حق دستوري لا يمكن المساس به، وأن تطور الاحداث بهذه الصورة
المتلاحقة يحتاج من الجميع العودة السريعة لتحكيم العقل وتحمل المسؤولية»،
مشيرة الى انه «جاري الوقوف على ملابسات الاحداث وسيتم عرضها بشفافية ووضوح
على الشعب خلال ايام قليلة».
فيما استنكر الأزهر الشريف الأحداث التي وقعت بميدان التحرير وسط القاهرة على مدى اليومين الماضيين.
وحذَّر الأزهر، ببيان
أصدره امس الأحد، ممن أسماهم «بعض القوى التي تضر بمصلحة الوطن لتحقيق
أهداف خاصة» معرباً عن أسفه للأحداث التي أدت إلى وقوع مصابين خلال اليومين
الماضيين.
وطالب جميع المصريين
بوحدة الصف والحفاظ على الطابع السلمي للثورة المصرية من دون إراقة الدماء،
داعياً إلى معاقبة المسؤولين عن تلك الأحداث ومحاسبة الخارجين على القانون
من أجل تجنيب مصر أية حوادث تهدد أمنها واستقرارها.
كما دعت جماعة الدعوة
السلفية جميع أبنائها وجميع المواطنين الى عدم التواجد فى ميدان التحرير
ولا الميادين العامة فى المحافظات، منعا لسفك الدماء وحفظا للحرمات العامة
والخاصة ومراعاة لمصالح البلاد العليا.
وفى السياق نفسه أصدر
الداعية السلفي محمد عبد المقصود بيانا ناشد فيه جميع العقلاء من شعب مصر،
عدم النزول إلى ميدان التحرير الآن، كما ناشد الذين في الميدان أن ينصرفوا
وأضاف: «وأكرر مراراً أن الأعمال منوطة بأهدافها ومآل اليه الوضع ، وقد بين
مجلس الوزراء أن الوثيقة استرشادية.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة، امس الأحد، إصابة 942 شخصاً، ووفاة 2 آخرين، في الاشتباكات التي اندلعت بميدان التحرير والمحافظات.
وقال محمد الشربينى،
المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية إن عدد الوفيات في الأحداث التي شهدها
ميدان التحرير وبعض المحافظات بلغ حالتي وفاة، الأولى بمشرحة زينهم
بالقاهرة والثانية بمشرحة كوم الدكة بالإسكندرية، فيما بلغ عدد المصابين
942 مصاباً، بينهم 912 مصاباً في ميدان التحرير وأربعة مصابين بالإسكندرية
و26 مصاباً بمحافظة السويس، وحالتهم جميعاً مستقرة.
وأوضح أن حالة الوفاة
بميدان التحرير هي لشخص توفى جراء إصابته بطلق نارى فى الصدر، أما حالة
وفاة الإسكندرية فهي لشخص مصاب بطلق ناري في الرأس.
واثارت هذه المواجهات
مخاوف من حدوث اعمال عنف وحوادث اثناء انتخابات مجلسي الشعب والشورى التي
تبدأ في 28 تشرين الثاني وتستمر اشهرا.
الا ان عضوا في المجلس
العسكري الحاكم اللواء محسن الفنجري اكد ان هذه الانتخابات ستجرى في الموعد
المحدد والسلطات قادرة على ضمان امنها.
وقال «لن نرضخ لاي مطالب بتأجيل الانتخابات المقبلة»، مؤكدا ان «القوات المسلحة والداخلية قادرتان على تأمين اللجان الانتخابية».

شكرا عزام
تسلم على الخبر
دمت بخير

مصر: دعوات لتحكيم العقل والحفاظ على وحدة الصف 497941167

وتبعنا اوراق تألف الخوض في ربوع السلام
تلك محطات توانت بالورود
خضراء في اسفارها

عفوا ستي الغالية
تحياتي

يسلمووو وعاشت ليادي تحياتي

اها شكرا ع الخبر سلامي الك

مصر: دعوات لتحكيم العقل والحفاظ على وحدة الصف DP50y-A7Yk_744919864

مصر: دعوات لتحكيم العقل والحفاظ على وحدة الصف TE1qc-0Lj4_535860506