العراق يعلن استعداده لاستضافة قمة عربية طارئة

11/15/2011

بينما تطالب سوريا بعقد قمة عربية طارئة على
خلفية قرار الجامعة العربية خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد في
القاهرة مطلع الاسبوع الحالي والذي قضى بتعليق عضويتها ، أعلن العراق
استعداده لاستضافة قمة عربية طارئة في حال مطالبة دول الاعضاء في ذلك..وقال
عضو لجنة العلاقات الخارجية عماد يوخنا :إن العراق مستعد لاستضافة قمة
عربية طارئة، والوقت يعدّ مناسبا، وكذلك لعودة العراق الى وضعه الطبيعي على
الصعيدين العربي والدولي ، موضحا:أن التحضيرات لاستضافة قمة عربية كانت
قائمة ولازالت، وكنا مستعدين لها إلاّ أن الخلافات السياسية الداخلية، وبعض
الدول التي طالبت بتأجيلها حال دون انعقادها في بغداد، مبينا أن العراق
يتطلع الى تأدية دور ايجابي في حل الازمات التتي تواجهها الدول العربية
ومنها سوريا..الى ذلك نفى النائب محمود عثمان الانباء التي تناقلتها بعض
وسائل الإعلام بشأن تأمين مكان للرئيس السوري بشار الاسد في اقليم كوردستان
في حالة سقوط نظامه..وقال عثمان هاتفي مع :إن الانباء
التي اوردتها بعض وسائل الاعلام عن لجوء بشار الاسد الى اقليم كوردستان لا
صحة لها ، مضيفا:ان الخبر عار عن الصحة فلا التحالف الوطني ولا اقليم
كوردستان يخططان لتأمين لجوء للرئيس السوري ، مختتما حديثه بالقول:ان
استضافة القيادات السورية لا تزال سابقة لاوانها ولم يطرح مثل هذا
الامر..الى ذلك اكدت الحكومة العراقية حق الشعب السوري في إختيار نظامه
الديمقراطي ونيل كامل حرياته لكنها شددت على معارضتها لفرض عقوبات
اقتصادية على سوريا.واعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة علي الدباغ :أن مجلس
الوزراء ناقش في إجتماعه لهذا امس تداعيات الوضع في سوريا وقرارات الاجتماع
الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية بهذا الصدد .وقال : يؤكد مجلس الوزراء
حق الشعب السوري في إختيار نظامه الديمقراطي ونيل كامل حرياته ، ودعم
الحكومة العراقية الكامل لشعب سوريا الشقيق وكل الشعوب العربية ورفض كل
أعمال القتل والعنف .وأضاف ان : المجلس يؤكد أن تفعيل المبادرة العربية
لمعالجة الأزمة في سوريا يقدم معالجة سليمة للوضع ، وأن الآليات المتبعة
والتي أقرها مجلس جامعة الدول العربية لا تحقق الغرض المطلوب ، وأن
الحكومــــة العراقيـــة تعارض تدويل الأزمة في سوريا وفرض عقوبات إقتصادية
عليها.

Skins%2f_default%2fNo+Skin&ContainerSrc=[G]Containers%2f_default%2fNo+Container] العراق يعلن استعداده لاستضافة قمة عربية طارئة Print

16/11/2011

حث وفد من المعارضة السورية في الخارج موسكو امس الثلاثاء على المطالبة
برحيل الرئيس السوري بشار الاسد لبدء مفاوضات مع ممثلين عن السلطة، فيما
افادت منظمة حقوقية ان اشتباكات وقعت امس بين عسكريين نظاميين ومسلحين
يعتقد انهم منشقون اسفرت عن مقتل طفل وسقوط 19 عسكريا بين قتيل وجريح،
وتحدثت عن العثور على 19 جثة مجهولة في حمص.وصرح برهان غليون رئيس المجلس
الوطني الانتقالي الذي يضم عددا من مجموعات المعارضة السورية «لقد قلنا
لزملائنا الروس انه من الضروري ان توجه روسيا والاسرة الدولية رسالة قوية
وان تطالب باستقالة الاسد لافساح المجال امام اجراء مفاوضات»، مع ممثلين عن
السلطة.وذكرت وكالات الانباء الروسية ان وفدا من المعارضة السورية في
الخارج يناقش في موسكو اجراء محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
الذي رفضت بلاده فرض عقوبات على سوريا حتى الآن.وتابع غليون «نريد تجاوز
الازمة ونريد ان يتم ذلك بدون تدخل خارجي».واضاف «نحن مستعدون للتعاون مع
ممثلين عن السلطة لا يقتلون مواطنين سوريين، من اجل التوصل الى حل سلمي
للازمة».من جهتهم، وجه الدبلوماسيون الروس «نداء لكل مجموعات المعارضة
السورية (...) من اجل تحقيق اهداف سياسية لتطبيق المبادرة التي دعت اليها
الجامعة العربية من اجل تخطي الازمة».وقبل لقاء المعارضة، قال لافروف انه
يأمل ان تفلت سوريا من السيناريو الليبي حيث قال انه قتل حوالى ثلاثين الف
شخص في النزاع بين الانتفاضة والنظام والذي نفذ فيه حلف شمال الاطلسي
عمليات قصف دعما للمتمردينواضاف انه سيعبر للمعارضين السوريين عن «قلق»
موسكو.ميدانيا، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له
في بيان ان «ثلاثة انفجارات استهدفت آليات عسكرية للجيش النظامي السوري في
بلدة كفرومة» في ريف ادلب.وتحدث عن «اشتباكات بين الجيش النظامي السوري
ومسلحين يعتقد انهم منشقون في هذه البلدة ووردت انباء مؤكدة عن سقوط ما لا
يقل عن 14 عنصرا من الجيش النظامي بين قتيل وجريح».واضاف ان «طفلا استشهد
في بلدة كفرومة « مشيرا الى «اكثر من عشرين انفجارا هزت كفرومة في ظل
استمرار الاشتباكات العنيفة بين الجيش النظامي ومسلحين يعتقد انهم منشقون».
من جهة اخرى، اكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة
فرانس برس «مقتل خمسة عناصر من الامن والجيش اثناء اشتباكات مع مسلحين
يعتقد انهم منشقون في بلدة الحارة» الواقعة في ريف درعا مهد الحركة
الاحتجاجية على النظام السوري.وفي حمص، افاد المرصد ان «19 جثة مجهولة
الهوية وصلت الى المشفى الوطني صباح امس الثلاثاء».واعرب المرصد عن خشيته
من ان «تكون هذا الجثث لمواطنين اختطفتهم مجموعة من الشبيحة خلال اليومين
الماضيين».
وياتي ذلك غداة مقتل 27 مدنيا على الاقل في شمال وجنوب سوريا بالاضافة الى
مقتل ما لا يقل عن 34 من عناصر الجيش والقوات النظامية في اشتباكات مع
مسلحين يعتقد انهم من المنشقين عن الاجهزة العسكرية النظامية وسقوط 12 من
المهاجمين في محافظة درعا، حسبما افاد المرصد امس الاول الاثنين

شكرا عزام على الاخبار الجميلة
تسلم وعاشت ايدك

العراق يعلن استعداده لاستضافة قمة عربية طارئة 497941167

وتبعنا اوراق تألف الخوض في ربوع السلام
تلك محطات توانت بالورود
خضراء في اسفارها

عفوا ست هديل
تحياتي

كتر الف خيرك ياعزام
دومآ رائع ومجتهد
شكري واحترامي

عفوا امارة الغالية
تحياتي

يسلمو موضوع روعة
عاشت ليادي
تحياتي