نحن اليوم نعيش في زمن تختلف فيه أحلامنا ومطالبنا وأفكارنا ..
نحب ان نحقق كل شيء بأسرع وقت و ارخص كلفة واقل خسارة
قد نتسابق في ما بيننا ونتعاون وقد نختلف وتنشب بيننا العداوات
هذه هي حقيقتنا اليوم لكل منا رؤى خاصة يحلم دوما في تحقيقها
اذا أحبتي سأنقل موضوعي إليكم وسأرى ما يجول في بالكم وخواطركم
وسؤال الأهم وهو صلب موضوعي ما هو هدفكم في هذه الحياة . وكيف تصنعه
قد يحب شخصا وهو صغير ان يحقق أحلاما وأهداف بسيطة ولكن مع مرور الزمن
تكبر هذه الأحلام والأهداف معنا إلى ان نجدها صعبة ومستحيلة التحقيق
فهل فكرت يوما ان تخطط وترسم الى تحقيق هدف مسيرتك سؤال مهم
1- عندما دخلت أول يوم مدرستك الابتدائية أو روضتك ماذا كان حلمك الذي ترغب به او ماذا تم إقناعه من قبل اهلك حتى يشجعوك وهل كان هدفك في اول دخولك عالم الدراسة ان تصبح طبيبا او مهندس او معلم او أستاذ في جامعة او ضابط او .....سأترك لكم الاختيار .
2- عندما أكملت دراستك وقد تخرجت من أي كلية كانت ومعهد او أصلا لم تحصل على شهادة هل وضعت هدف او رسمت خطا واضحا لنفسك بعد هذه المرحلة ام تركت نفسك للقدر
3- أذا كنت متزوجا وبعد زواجك وتكوين أسرة لديك وعائلة وأطفال هل تحب ان ترسم لأطفالك هدف وخطط لمستقبلهم في الحياة
كثير هي الأسئلة التي تدور في ذهني ولكن اختصرتها لكي لا أطيل في موضوعي
لماذا نعجز دوما أن نضع مسارا واضحا لأنفسنا لنصحح به طريقنا لماذا أذا صادفتنا مشكله في هدفنا
او طريقنا نقوم بمسح هذا الحلم لماذا لا نجد ونفكر بالبديل و المناسب ساعطي مثلا بسيطا كل قد يرغب ان يذهب الى كلية الطب هل ليتعلم وللعلم ...لا اعلم هل للتباهي لا اعلم هل لمنفعة الناس سؤال يبقى مطروح ولكن لماذا لا تستطيع تحقيق هذا الحلم هل أنت اقل ذكاء من الذين ذهبوا ام انك قد عجزت عن تحقيق ما أردت سأقول أن الأغلب عجز ولم تكن لديه الإرادة والعزيمة لتحقيق ما يريد وحتى وان لم تحصل على ما أردت هل وجدت البديل أيضا كلا لأنك أصبحت متهاونا مع نفسك
فاني من هنا احي وأقدم احترامي الكامل لكل من وجد البديل فليس الكل هنا طبيا وليس هي أهم شي ولكن هناك من أكمل دراسته العلمية وأصبح أستاذ يدرس في الجامعات وان هناك من أصبح مهندسا تؤخذ منه أجمل التصاميم وان هناك تاجرا تؤخذ منه الخبرات وان هناك معلما تتمنى دوما ان يعيدك الزمن لتتعلم على يده دوما . اتعلمون شيء احب ان اضيفه وحق اعجبي لاحد اقاربنا ليس عرس او ماشاكل انما لانه حفظ القراآن الكريم نعم ليس قراءة فقط انما ختم حفظ القران الاعجب من ذلك ان والده قد استشهد في الاحداث التي شهدتها بغداد سنة 2006 والشاب حقيقة لم يتجاوز السادس عشر من عمره أي أم هذه التي ترسم لولدها الطريق واي طريق انه افضل الطرق .... لماذا لا نحاول ن نبحث دوما على الأفضل ونرضى بما هو اقل قد يكون وضعنا ام زماننا ام اعتبرنا لأنفسنا ان أصبحنا متكاملين وجيدين وتجد في الحقيقة أننا قد نلوم أنفسنا وغيرنا لأننا لم نجد من يوجهنا او يرسم لنا طريقنا ....
أرجو ان تبحوا بما في صدروكم وان تجودا بما ينبض به قلمك
تحياتي
عبودي الراوي
ســـــــــــــــمر 
موضوع: ماهو هدفك ؟ 
السبت أكتوبر 08, 2011 6:58 am
