ولكن... من صبر ظفر

حلقت عـيـناي فى عتمه لـيـل سرمدى
ذكرت تلك الأيـام التى كتب لى أن أتوسد جرحها وألتف
بوشاح ألآمها ..
لن أنسى غزوه ألأيام التى طُعنت برماحها لتجرعنى أسقاما لم تلد ..
أتسآآءل ؟؟
لم أخترت أنا من بيـنهم لأستعد لرحله الشقاء فى جمع شتات أفكارهم !!
هواجــيـسهم التى أصاغوها كطلقات نار ممـيــته تجعل صوتى يـعلو
كإنبثاق فوه بركان ثائر ...
أظنونهم التى كانوايـرسمونها بمخـيـلتهم أتراها أوصلتهم لحقـيـقه تمنوها ؟؟
أم كانت هروب مما يلاقونه من حمل أضعف قواهم !!
وقوس سهامهم المكسور يـظنون قد أصابوا به المضمون وتحرروا من ذلك
الحصار الذى قد أحاط بهم ..
يـزعجنى عندما أكون بـينهم لأصغى لثرثره فارغه تترفع أذناى عنها ..
أتسآءل؟؟
إلى متى وتلك ألأوهام تستقطن عقولهم !!
ظلوا هكذا ..
كلما أعتلت تلك الموجه أمامهم ..تنحوا عنها لتغرقنى..
فبقـيـت أصارع أمواجا تجرفنى ..
كلما أردت أن أصل إلى شاطئ ألأمان .أ.بتدأت من جديـد ..
وددت لوأن ريـحا قد سكنت ..
لأستجدى الخلاص الذى فر منى فى صحوه من نهار..
ألآ ياليلى التعب..
تمنـيـتك لحافا باردا تطفئ لهىب جرح أوقده وجع ألأيام ..
إلى متى وجراحى تتأوه تحت جنحك؟؟
وإلى متى أواجه تلك العاصفه الهوجاء التى ترمي بي فى كل مكان..!!
كــيـف لى أن أرقع ثقوبا قد أدمت ..؟؟
أعلم أنى لست الوحـيـده التى تخفــي أهاتها..
ولم أكن أنا فقط لـيـختارنى القدر من بـيـن ملايين البشر لأشقى؟؟
ولكن ظفر من صبر..
من إبتلآءت الدهر..
التى تعثر طريـقى ..
لتجعلنى أسقط بدون إراده منى ..
لألملم بقايـا فرح من فرج قريـب ..