الحب بين شمعة حمراء وقطرات ماء

بسم الله الرحمن الرحيم

الحب شمعة حمراء

المحبوب خيط في رأس الشمعة

الأحتياج النفسي شرارة

المحب قادح الولاعة

التشبع النفسي الرياح

الرغبة بالتشبع التواصل

الحب شمعة حمراء

يشعلها الأحتياج النفسي ( الشرارة ) عند المحب (قادح الولاعة)
وحينما تتشبع نفس المحب
يحل على الشمعة الحمراء رياح (التشبع النفسي)
فتنطفىء الشمعة الحمراء( الحب )
ثم حينما يعود الأحتياج النفسي ( الشرارة )
يقدح المحب بولاعته بالتواصل ( الرغبه بالتشبع )
على خيط رأس الشمعة ( المحبوب )

بشرارة الأحتياج النفسي فتشتعل الشمعة الحمراء

( الحب)

وحينما ينتهي الأحتياج النفسي

تهب الرياح ( التشبع النفسي )
فتنطفىء الشمعة الحمراء ( الحب ) مرة أخرى
وهكذا

ولكن على المحب أن يدرك أن الشمعة يوم من الأيام سوف تذوب
ومهما حاول حينها أن يشعلها لن تشتعل

لهذا عليه ألا يعتمد عليها أعتماد كلي دائم
لا يربط مصيره بها بشكل مطلق ويثق بها ثقة عمياء

بل يحرص أن يحتفظ بالشمعة الحمراء ( الحب )
أطول فترة ممكنه يحقق بها أقصى ما يستطيع من نتائج

ولن يتحقق هذا الا بترك الأنانية التي هي قطرة ماء
كلما هلت على الشمعة الحمراء كان نسبة أنطفائها مؤكد

ولابد أن يأتي يوم ويصادف سقوط قطرة الأنانيه على رأس الشمعة فتنطفىء

وعلى المحبوب أن يعلم أن الحب كوره في ملعبه
يجب أن يحسن أستخدام هذه الكوره
فيكون معتدل في تسديداته على المحب
فتكون دائما تسديداته
ليست بتلك التسديدات الجارحه الموجعه القوية
التي تصيب المحب بالألم
ومع أستمرار هذا النوع من التسديدات
سوف يصاب المحب بالشلل العاطفي
فيتحول الحب الى

عداء وبغض وكره وحقد ولربما أنتقام

وفي نفس الوقت على المحبوب ألا يسدد تلك التسديدات الضعيفة الأنهزامية

التي ستجعل المحب يستهين به
ولربما يحتقره ويتندم ويتحسف على أنه أحبه يوما
وليعلم كلاهما المحب و المحبوب
أن الحببينهما طالما أرتبط بسبب
فأن زوال الحب بينهما محتمل بزوال ذالك السبب
وأن المحب والمحبوب لو كان الحب بينهما في الله
فأن الله دائم لا يزول فالمحبة بينهما دائمه ولن تزول