المؤتمر المشترك لوزير الخارجية العراقي مع وزير الخارجية الايراني

اجندة زيارة وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الى
بغداد كانت مزدحمة بالقضايا التي نوقشت بين البلدين تمت مناقشتها مع وزير
الخارجية العراقي هوشيار زيباري الذي بدا متفائلا بشان استعداد ايران لحل
جميع القضايا العالقة بينها وبين العراق وفي مقدمتها حاجة البلاد الى زيادة
حصتها من المياه.

هوشيار زيباري / وزير الخارجية العراقي

نحن بحثنا مجموعة من القضايا المهمة وعلى راسها تفعيل اللجنة
الاقتصادية العليا .. المواضيع الاخرى هي التقدم الجيد الحاصل في اللجان
الحدودية الفنية ولدينا محادثات مع مسؤولين وممثلين في طهران وحققنا تقدم
جيد في هذا المجال ..مسالة الزيارات على العتبات نحن اكدنا على تنظيم هذه
العملية لسلامة القضية واتفقنا على الارقام والاعداد ... مسألة حاجة العراق
الى المياه من دول الجوار القدر الاكبر من هذه المياه تاتي من تركيا لكن
لدينا عدد من الانهار من الجارة ايران تم تشكيل لجنة فنية لمعالجة هذه
القضية ووجدنا كل التفهم من الاخوة في الوفد ووجدنا جدية واستعداد لبحث كل
هذه القضايا على اساس المصالح المشتركة ..


وزير الخارجية الايراني لم يفته التطرق الى الاوضاع المتازمة في المنطقة والتي قال ان ايران توليها اهمية كبيرة.


علي اكبر صالحي / وزير الخارجية الايراني

التغيرات التي تشهدها المنطقة نعتبرها امرا طبيعيا ومن وجهة نظرنا تحضى باهمية فائقة نحن نبذل جهودا حكومية لمعالجة هذه القضايا


زيباري اكد ايضا ان القوات الاميركية ستخرج من العراق نهاية العام
الجاري بحسب الاتفاقية الامنية لكنه اشار الى ان النفوذ الاميركي سيبقى
قويا في العراق بعد هذا التاريخ.


هوشيار زيباري / وزير الخارجية العراقي

بالنسبة للاتفاقية هذه الاتفاقية مقررة وبنهاية عام 2011 ستخرج جميع
القوات من العراق وليست هنالك اي صفقات سرية كلشي معلن ومكشوف وهل ستنسحب
اميركا بسفاراتها ونفوذها وقنصلياتها لا اكيد هنالك مصالح مشتركة مابين
العراق واميركا اما القوات العسكرية ستخرج جميعها


المؤتمر الذي جمع وزراء خارجية ايران والعراق شهد تصريحا عراقيا اخر قد
يكون مهما لايران مع انه لم يوجه لها بصفة مباشرة هو ان بغداد مازالت
متريثة في الانضمام لمجلس التعاون الخليجي لاسباب قالت وزارة الخارجية انها
فنية لكن الجانب السياسي والعلاقات المتوترة مع دول الخليج قد تكون مؤثرة
ايضا بهذا الاعلان.