بكاء المطر ,,,,

مثابراً ،،
في ليلة
الأرواح ينزع جلده

كلما أشتد عويل
المساء منحدراً ،،

نحو الدموع ،

تقوده
وخز المنايا
اليابسات من الحياة

فيسكب النور
شفاه مكبلة ،

من ألف أمنية
تختصر

الحلم عن
الصباح

فيطلع ،
مثل الشتاء
ينمو

في جسدي
فيلتهم وجهاً
طويلاً

يلهث خلف
النجوم

عند اشتياق
الطرائق ،

فيرجع مكبلاً
بالندى والحرائق

تشتعل



وينغمسُ النعاس ،،

[size=21]في جيد أغنية ٍ
،


ظلت على سفح
الشفاه تدندن ،


رباه ،،

متى تلدُ
المعصرات ثلجاً


من السجلات
العقيمة


في ازدحام
الوقت


والكون منساق
إلى المشيمة


ثالثا،،

بقداس الوصاية
من غيمةٍ


تلوح للخريف بيدٍ ،

كوطن

وطأته الخيول
فمسنا التضرع


رباه ،،

هل في الفجاج
صوت يرد


الصدى ..؟؟

يزداد جوعاً
إلى الخطيئة


فنعبر
[/size]