ஐأصــــدقاء راديـــو الـــحـــرية و جلــــسة ســـمرஐ
اهلا وسهلا بكم في
ஐأصــــدقاء راديـــو الـــحـــرية و جلــــسة ســـمرஐ
۩جــلســــــــــــة ♥️ ســـــــــــــــمر ♥️ تــــــرحـــب ♥️ بـــــــــــكم۩
تحيات الاداره
محمد الساهر
ஐأصــــدقاء راديـــو الـــحـــرية و جلــــسة ســـمرஐ
اهلا وسهلا بكم في
ஐأصــــدقاء راديـــو الـــحـــرية و جلــــسة ســـمرஐ
۩جــلســــــــــــة ♥️ ســـــــــــــــمر ♥️ تــــــرحـــب ♥️ بـــــــــــكم۩
تحيات الاداره
محمد الساهر
ஐأصــــدقاء راديـــو الـــحـــرية و جلــــسة ســـمرஐ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ஐأصــــدقاء راديـــو الـــحـــرية و جلــــسة ســـمرஐ

۩جــلســــــــــــة ♥ ســـــــــــــــمر ♥ تــــــرحـــب ♥ بـــــــــــكم۩
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 { الأتيكيت / موضوع مميز للمشرفة مـــي}

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمارة

{ الأتيكيت / موضوع مميز للمشرفة مـــي} Stars8
أمارة


احترام القوانين : { الأتيكيت / موضوع مميز للمشرفة مـــي} 111010
انثى
عدد المساهمات : 10478
ألمهنه : { الأتيكيت / موضوع مميز للمشرفة مـــي} Profes10
نقاط : 17543
أعلام الدول : { الأتيكيت / موضوع مميز للمشرفة مـــي} Female42

{ الأتيكيت / موضوع مميز للمشرفة مـــي} Empty
مُساهمةموضوع: { الأتيكيت / موضوع مميز للمشرفة مـــي}   { الأتيكيت / موضوع مميز للمشرفة مـــي} I_icon_minitimeالخميس مارس 10, 2011 2:07 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني أخواتي أصدقائي اعضاء راديو الحرية وجلسة سمر
الأدارة الموقرة
مرحبآ بكم
نظرا لبحثنا دائما عن الافضل و لسهولة البحث
وضعنا لكم هنا المواضيع المميزة
واني ارغب ان تشاركوني بآرائكم عن المواضيع المميزة التي تعجبكم و تجدون
انها تستحق ان تكون ضمن المواضيع المميزة

و ذلك بارسال رسالة لي على الخاص مع رابط الموضوع.واليوم عجبني موضوع
وانشالله يعجبكم
موضوع للمشرفة مــــي

تحياتي يا مــــــــي
والموضوع هــــــــــــو :

-------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



سم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف ألأنبياء والمرسلين



انتشرت في الغرب مؤخرًا موجةٌ من الكتب تُعَلِّم الناسَ فنون اللياقة الاجتماعية أو ما يُسَمَّى الإتيكيت.




وتُعَدُّ عودة هذه الكتب بقوة إلى الأسواق ظاهرة جديدة وملفتة للنظر، خاصة مع كثرة الحديث عن الحريات الشخصية التي أصبحت تتعدى على حقوق الآخرين وحقوق المجتمع، وانتشار ظواهر الفردانية والنفعية التي قضت على الكثير من المجاملات الاجتماعية في العقود الأخيرة في الغرب.



يوماً ما؛ كنا نعلم أولادنا احترام الكبير، واحترام المرأة، وعدم التلفظ بالعبارات الخارجة، والتأدب في الحديث مع الغير. يبحث الغرب اليوم عن استعادة هذه القيم التي بدأنا نحن نتخلى عنها بدعوى أنها أفكار رجعية أو أنها تقدح في فكرة المساواة أو حقوق الآخرين.




أعجبني في مقال الفاينانشال تايمز اقتباسٌ من كتاب صدر في منتصف القرن الماضي - أي منذ خمسين عامًا - بعنوان "الكتاب الكامل عن الإتيكيت" لمؤلفةٍ أمريكية شهيرة اسمها "آمي فاندربيلت".








كانت نصيحة الكاتبة للرجل عندما يقابل المرأةَ في الطريق هي التالي:


"عندما تحيي امرأةً تعرفها في الطريق العام، انتظر أولاً حتى تومئ لك بالتحية، وعندها ارفع قبعتك وأدر وجهك نحوها قليلاً مع الابتسام، ولا تتوقف لها إلا إذا قررت هي التوقف أولاً.

واحذر أن تتوقف أنت أولاً أو أن تحملق فيها.

وإذا قررت المرأةُ أن تقف لتحدثك؛ فتحرك بها بعيدًا قليلاً حتى لا تزاحم المارة.

ولا تمد يدك للسلام عليها إلا إذا مدت هي يدها للسلام. ولا تدخن أبدًا وأنت تحدثها".









هكذا كان الغرب يرى معاملة المرأة واحترامها قبل أن تنتشر موجة الانحلال الأخلاقي، وتتحول المرأة إلى سلعةٍ اجتماعية تُستغل أبشع استغلال وتُحتقَر اجتماعيًا بدعوى المساواة.








والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل كانت تلك المرأة في منتصف القرن الماضي مُهانة اجتماعيًا في الغرب كما هي الآن؟ وإذا كانوا في الغرب يحاولون اليوم استعادة هذه الأخلاق النبيلة؛ فلماذا نسعى نحن إلى التخلص منها؟








إن مجتمعاتنا تشهد تنامي ظاهرة "الجَلافة" و"قلة الذوق" بشكل مُلفت للنظر. ومن يمثل هذه الظاهرة اليوم ليست الطبقات الفقيرة من المجتمع كما يعتقد البعض، وإنما يكثر انتشارها في الطبقات المتوسطة والعليا من المجتمعات العربية. تتخفى مظاهر انعدام اللياقة الاجتماعية أحيانًا تحت مسميات المساواة والحرية الشخصية، أو التعالي على الآخرين بسبب الوضع الاجتماعي أو النجاح المادي، أو بقايا القبلية الجاهلية التي نهى عنها الإسلام.








وفي كل هذه الأحوال نشاهد الجيل الجديد من الشباب وهو لا يحترم والديه بدعوى "عدم التكلف" في العلاقة، ويسُب أصدقاءه بأبشع الألفاظ بدعوى "التَّبسُّط والفكاهة"، ويهزأ من المدرس والضابط والحاكم بدعوى "الحرية الشخصية"، ويسخر من رجل الدين ومن المثقفين والمفكرين لأنهم في نظره "يحلمون بِماضٍ لن يعود، أو مدينةٍ فاضلة لن تقوم"، المهم أن كل المجتمع يستحق السخرية والتهكم والاستهزاء.








المرض ليس مرض الشباب فقط، ولكنه طال بآثاره السيئة معظم فئات مجتمعاتنا. فلم يعد غريباً أن تسمع امرأة تتلفظ بألفاظ معيبة أو رجلاً كبيراً في السن، ولكنه في الأخلاق ليس كبيراً. التعامل بين فئات المجتمع أصبح أشبه بالمصارعة منه بالحوار أو بالتراحم. نظرتنا إلى بعضنا البعض أصبحت نظرة غريبة لا تمت لمجتمعاتنا وتقاليدنا بصلة. الصغير يتعالى على الكبير، والكبير يحقر الصغير. المرأة تنظر للرجل وكأنه عدو، وتنسى أنه الأب والأخ والزوج والابن.








المرأة لم تعد إلا وسيلةً للإمتاع لمن يقلدون الغرب في مجتمعاتنا، أو وسيلةً للاستعباد لمن يتمسكون بالأخلاق الجاهلية، وينسون أخلاق الإسلام. ينسى الكثيرون أن المرأة هي الأم والزوجة والأخت والابنة، وليست ذلك الكيان الغريب الذي يتعرى ويتلوى في القنوات الفضائية بدعوى "الحرية".








نحن في حاجةٍ إلى عودة "الذوق" إلى كلماتنا؛ ولا يعني ذلك النفاق الاجتماعي البغيض. وفي حاجة إلى سيادة مفاهيم "الاحترام" مرة أخرى في مجتمعاتنا؛ ولا يعني ذلك تسلط الكبير على الصغير أو القوي على الضعيف أو الغني على الفقير.




إننا نحتاج إلى استعادة "الأدب" في نظرتنا إلى أنفسنا وإلى الناس وإلى العالَم مِن حولنا. لقد بُعِث خير البشر صلى الله عليه وسلم ليتمم صالح الأخلاق، ووُصِف في أفضل كتاب بأنه على خُلُقٍ عظيم، ووصفته زوجته عائشة رضي الله عنها أن خلقه كان "القرآن".









فاسأل نفسك يا من تقرأ هذه الكلمات: من أين تستمِد أخلاقك؟ وما هو مصدر "اللياقة الاجتماعية" أو الإتيكيت الذي تتحلى به؟ قد يطول بك البحث عن خيارات معاصرة تناسب حضارة القرن الحادي والعشرين



ولكنني أجزم أنك - في النهاية - ستجد أن أفضل كتاب معاصر يجمع أسمى معاني اللياقة الاجتماعية لزماننا القادم هو كتاب جميل موجود في كل الأسواق يُسمَّى "القرآن".


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
{ الأتيكيت / موضوع مميز للمشرفة مـــي}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ஐأصــــدقاء راديـــو الـــحـــرية و جلــــسة ســـمرஐ :: أصدقاء راديو ألحريه وجلسة سمر :: ألــمــواضــيــع وألــردود ألــمميزه-
انتقل الى: