azzam_twin
رسالة sms : رهنت شعري على اعتاب حضرتكم..علي اواكب من في شعرهم وزنوا....ان كان كتم السر في حبكم ملل..فاليوم احبكم في السر و العلن.....حبكم يسري في عروقي كدمي..فلا افارقكم حتى تفارق روحي البدن احترام القوانين : عدد المساهمات : 1530 العمر : 40 ألمهنه : نقاط : 6459 أعلام الدول :
| موضوع: العام الحالي تطبيق الاتفاق الامني بين بغداد و واشنطن الأحد يناير 16, 2011 9:02 pm | |
| بدأ تطبيق الاتفاق الامني في الاول من كانون الثاني عام 2009 الذي اطلق عليه اسم عام السيادة الذي تم فيه انسحاب القوات الامريكية من المنطقة الخضراء و تسليمها الى القوات العراقية. ذلك اليوم الذي اتسم بهدوء غير مسبوق غير ان هذا الهدوء وما اثاره من انطباع بعودة الحياة الطبيعية الى شوارع بغداد بدا خادعا و سرعان ما تداعى استشهاد 35 شخص وجرح 65 اخرين في هجوم انتحاري بسيارة مفخخةقرب ضريحالامام الكاظم في اول انفجار كبير بعد تسليم القوات العراقية ملف الامن. هذا التفجير دفع الحكومة العراقية و القيادات الامنية الى اتخاذ احتياطات قصوى في المجال الامني لضمان نجاح انتخابات مجالس محافظات العراق التي جرت في نهاية كانون الثاني و رغم وقوع بعض الخروقات الا ان القوات الامنية نجحت في اول امتحان لها الاشهر اللاحقة شهدت سلسلة من الاحداث الامنية التي اوقعت العشرات من الضحايا ارجع الكثير منها الى الصراع السياسي الذي ساد تلك المرحلة عقب انتهاء الانتخابات. وجاءت لحظة الاختبار الصعب في شهر حزيران من العام ذاته عندما انسحبت القوات الامريكية من المدن العراقية الى معسكرات خارجها و تولت القوات الامنية القيادة في 29 حزيران اي قبل يوم واحد من الموعد المحدد المعلن في الاتفاقية المبرمة بين الولايات التحدة و الحكومة العراقية. و يؤكد عي المعمار المحلل المختص في الشؤن الامنية ان الانسحاب الامريكي الذي تم في حينه شكل بداية رهان مفتوح على احتمالات غير مشجعة بسبب عدم قدرة القوات الامنية العراقية على ملأ لبفراغ الناجم عن الانسحاب في بيئة سياسية تسودها الضبابية. و اضاف ان التنبؤ باي هجوم بدأ في حينه مستحيلا في ضل الضعف الذي تعاني منه المنظومات الاستخبارية و الذي ظهر بشكل جلي بعد التفجيرات الدامية التي ضربت العاصمة بغداد في شهر اب و ايلول من العام 2009 و لحظة الثقة بالقدرات الامنية العراقية التي نجمت عن نشر مليون عنصر من رجال الامن في بغداد و المحافظات جائت مصحوبة بمخاوف من هجمات كبرى توقع كبار القادة و المسؤلون شهنا تزامنا مع لحظة الانسحاب لكن الايام الاولى مرت بسلام و بدأ التحول بشكرل تدريجي مع انتشار نقاط التفتيش في شوارع بغداد وبداء هذا الامر و كأنه جزء من الروتين اليومي في حياة العراقيين مع ما يرافقه من ازدحامت ناجمة عن تفتيش السيارت عند نقاط العبور. لكم بغداد عرفت بعد هذا التاريخ سلسلة من هجمات انتحارية في شهر اب الذي صنف بانه الاكثر دموية في العراق عم الفين و تسعة عندما تعرضت وزارتا المالية و الخارجية الى الى هجومين مدمرين و تلاحقت الازمات الامنية بسلسلة اخرى من الهجمات الانتحارية في الاحد الدامي وانطوى هذا العام باستجواب الوزراء الامنين حول اسباب الاخفاق و بدأتى القوات الامنية تتهيأ من جديد لحماية الانتحابت النيابية التي جرت في السابع من اذار و نجحت في توفير الحماية لغالبية مراكز الاقتراع رغم وقوع بعض الضحايا. و اظهرت المراحل الاحقة للانتخابات نوع من التراخي الامني في الشارع العراقي تسبب في خدوث مجموعة من الاحداث الامنية. لكن القوات الامنية عادت و حققت بعض النجاحات. و رغم انتشار نقاط التفتيش الا انها لم تتمكن من وقف الهجمات في عدد من المناطق مثل اقتحام البنك المركزي و التي شكلت امتحان صعب للقوات الامنية. كما كشفت في الوقت ذاته عن عودة الجماعات المسلحة.. هذه التطورات لم تمنع القوات الامريكية من سحب الاف الجنود من قواتها لتقليص العدد هذه التطورات تندمج ضمن جدول تطبيق الاتفاق الامني و وسط مجموعةمن الاحداث الامنية المتلاحقة التي غالبا ما يسبقها تراخ امني و يتبعهها تشدد اكبر في نقاط التفتيش تمتد خلالها طوابير السيارت امامها الى مسافات بعيدة. جاء الامتحان الثاني عندما اقتحم مسلحون كنيسة النجاة في حي الكرادة وسط بغداد في 31 من تشرين الاول الماضي و احتجزوا مجموعة من الرهائن.. و قد استعانت القوات الامنية العاراقية بالامريكيين في اقتحامها جريدة الدستور | |
|