وسط الكلمات ... صرخه (حب)

لااعلم ماهو ذاك العالم الذي اسبح بداخله
.. ولكن كل ماعلمه هو إني غريقه داخله..
عالم عجبي .. كلما تلفت حولي ارى نفسي
حاولت الهروب ولم استطع
جاهدت .وجاهدت ..وجاهدت
ولكن دون جدوهـ...
اغلقت عيني رغماً عني وبكت
ووجنتيني من نداها حرق
سكت اللسان وتوقفت الانفاس
وعم السكون المكان ..وسقطت وفتحت عينان
وتطايرت الدموع في الهوى
لتلك مجسماً على هيئة قلباً شفافاً مجوفاً
مررت يدي بداخلها ..وفجأه..وجدت نفسي في احضانه
بكيت على اكتافه حتى جفت ينابيع دموعي..
ونظرت له فأبتسم وضحك ثم ضمني بين اضلاعه ..
حتى كادت ان تمدمج.. لتكتل ذواتنا في جسداً واحد
تمنيت ذالك رغم ان حدوثه من سابع المستحيلات...
ظليت في حضنه بضع دقائق ثم رفع رأسي ومسك يداي ..
وطلب مني النهوض فوقفت ومشيت معه ..وسرنا نمشي ونمشي ونمشي..
لمحت ناراً من بعيد اردت العوده ولكن يدي رفضت ترك يداه وقدايم رفضت الرجوع
ولساني رفض الكلام ...
كلما نقترب يزداد ضعفي الداخلي ويستمر جسدي في العناد والاصرار..
فوقفت فجأه وصرخت وسقطت ورفضت النهوض وسرت ابكي وابكي وابكي
مرات بدموع ومرات بلا دموع ..
نزل لمستواي ومد يده لنستمر فرفضت
..مسح راسي بيداه ...بلا شعور ضميته لصدري
ونار خلفه..ريتها فأغمضت عيني..
وفتحتها .. مازلت اراها ...لحظه هل تلك نار
لا ليست نار لا نار ...صراعاً بين عقلي وقلبي
ناراً .. ليست .. ناراً ..عدت للبكاء ...
ولكن الغريب وجنتاي لم تنحرق ..
لمست دموعي تذوقتها ..
فوجدتها بطعم السكر ..هههههههه سرت اضحك
هل جننت .. ام ان حواسي ترفض الرضوخ لي
كنت اتكلم بصوتاً مسموع ..
فتغيرت ملامح وجهه..إلى الحزن وإلى غضب ..
فمسك يدي رغماً عني وسحبني
ولكن لم اصرخ بل رضخت له
ولم انظر إلى ذاك النور ان كان ناراً ام لا
بل نظرت إلى ذاك الشخص الغريب
كيف حضنته وكيف رضيت ان يلمس يداي
من هو ماذا يريد لما أنا ... تساؤلات لم تكتمل
توقفت بوقوفه فنظر لي وابتسم نظرت وابتسمت ثم ادرت رقبتي إلى النظر إلى واجهتنا
صعقت .. ذاك النور كان انا نعم ..وانا أقرأ واتحدث وانصت واحادث واجادل و..و...و..
قطع تفكير وناظري هم
حبنما قال هل تعرفيني ...ادرت وجهي له ..فسكت ..ثم اشار لي ولم افهم...وقال :انا ثقتك وذاك النور لم يكن سوى طموحك .. خفت ان تحرقيها وتحرقيني معاها واكون رماداً لا فائدة له
بكيت ..مرره اخرى وضممته لقلبي ..ثم ..ثم ..تبخر كل شي .. لانه كان حلماً ..عشته كواقع