حكاية بنت اٍسمها سلمى ***

حكاية بنت اٍسمها سلمى

على ناصية الطريق 00 وقفت أتامل ذكريات مدفونة داخل جدران ذلك البيت الذى يربط بين شارع كان عنواننا
وشارع اخر كان عنوان فتاة اشبه بالملائكة 00
كنت اراها فى همسات النساء اللواتى كانوا يتسامرون
سويا فى ليل صيف حيث كانت سيرتها اشبة بهمسة عطرة
تملأ المكان ببديع المعنى الذى يروق للهامسة والهامسة لها0 ويروق ليى حين اختلس ذلك الصوت الخافض الذى ياتينى من خلف الجدران

اٍشتد عودى وعود احلامى المتمثل فى تلك الملاك البرئ
وانتهيت من دراستى وبت أبحث عن طريق يرمينى على عتبات تسكنها حتى انتقل من مرحلة الحلم بها الى مرحلة الحقيقة التى تسكنينى وتسبق احلامى 0

كنت انتظر تلك الهمسات التى كانت تاتى لمسامعى من
خلف الجدران ولكانها كانت قد توقفت ولا اعلم سبباا
لدرجة اوصلتنى ان احاكيها علها تتكلم وترد على سؤال
بداخلى 00 اين ذهبت سلمى 00؟

اخذت سيارتى وكنت يوميا اتوقف ملاصقا لبوابة بيتها
ولم تكف عينى على طول النظر الى ذلك الباب المغلق
وهاجس بداخلى يخيفينى
هل رحلت 00 هل اٍرتحلت وستعود 00 هل ستفتح تلك البوابة
وتخرج وياتينى ضياء تلك الملاك سلمى
واخذتنى جراتى وقفزت تلك الأسوار العالية التى كانت دوما حاجزا بينى وبينهاا 00 ولم اجد شئ يهدئ من نبضات قلبى المتلاحقة سوى صورة لتلك الملاك كانت وسط صفحات
مذكرة قديمة تحتوى على بعض خواطرها 0 فاكتفيت وخرجت راكضااا 0

لا ادرى 00 لا اٍجابات 00
كل ماأدرية أن رغم ان الاجابات قد توقفت والهمسات انتحرت صيفا وشتاءاا اٍلا ان الأسئلة ظلت باقية 00
وكأن دون اٍتفاق مسبق 00 جناس تام فى الأفعال حدث بيننا
فقررت الاٍرتحال لتكملة دراستى خارج اوطانى 00

على مقهى بوسط الحى الذى الذى اسكنة 00 جلست أرتشف
قهوتى 00 وفى يدى 00 جريدة الصباح اليومية 00
جريدة عربية ذات طباعة اجنبية 00
قرات فى عنوانها الرئيسى خبر زفاف سلمى 00
وصورة تملأ نصف الصفحة 00 كانت مفاجأة لاأعرف وقتها
اختلطت المشاعر بداخلى 00 بكيت دون ادمعى

وعدت اتسائل وانا احاول ان الصق بها اى أسباب
تنسينى اٍياها 00 او اجعلها مجرد ذكرى عابرة
وهذا ماأخذنى بكل كيانى الى التطرق الى تلك الكلمات
المنشورة فى الجزء المتبقى من صفحة الجريدة 0 علنى
اجد مااصبو الية 00

فوجدت ماجعلنى اتعلق بتلك الفتاة اكثر واكثر
ويقين انها ملاك فى صورة انسانه 00 وان همسات النساء
عنها كانت اقل بكثير مما يمنحها سيرة جمالهااا
ملاك انتقلت من ان احبها وحدى الى ان تحبها اوطان *
ادرك انكم جميعاا ستشاركونى حبى لسلمى
وانا لن اغار منكم 00 بل لكم كل الحق فى ذلك الحب

فقط تعالوا معى واٍقرؤا الجزء المنشور تحت
بتلك الجريدة
************
***************

تم زفاف ( سلمى ) عروس السماء الى جنة الرحمن
حين قامت بعملية فدائية داخل قلب اٍسرائيل اٍنتقاما
لوطنها فلسطين 0 وثارا لأخيها الذى قتل على يد الصهاينة

{ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين . الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم }

صدق الله العظيم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحياتي الج حبي البحرينيه بلفعل قصه حلوه ومؤثره اكيدبجيت لان من صدك اتبجي الله يرحمها اكيدللجنه شهيده

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هندعثمان كتب:: تحياتي الج حبي البحرينيه بلفعل قصه حلوه ومؤثره اكيدبجيت لان من صدك اتبجي الله يرحمها اكيدللجنه شهيده

حبيبتي هنووووووووووده فديتج

ارق وردي لج

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا اختي الورده على النقل الروعه
تقبلي مروري

شو هل الابداع في مواضيعك الجميله
تقبلووووووووووو حضوري البسيط

أحزان قلبي لا تزول.....حتى أبشر بالقبول

وأرى كتابي باليمين.....وتقر عيني بالرسول

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» : حكاية حلم
» ** حكاية القبرة**
» حكاية رحيلى,,,