رجل في محكمتي

رأيت الهدوء بأم عينيه
انت ايها الرجل هناك
استحلفني وقد قسمت
وبدأ بأسئلته ..
هل تحبها....؟
لقد صمت ويتمرد بداخلي الخوف
خوفي من هذا السؤال
جفت أحباري
وتمزقت اوراقي
وأبتدأتٌ اتكلم مع القاضي
هي أمرأه لا تشبه احداً سوى نفسها
تختلف عن جميع النساء في كل الصفات
تسرق القلوب في نضراتها
وتفتن الجميع بأبتسامتها
سوف اخبركم بقصتي بأكملها
انا لستٌ ضد يديها التي داعبت صدري
ولستٌ ضد شفتيها حين ارتشفت شهد شفافي
ولستٌ ضد كلامها المعسول
ولا ضد عينيها التي هي السحرُ للسحور
ايها القاضي
انا ضد قلبها الذي لم يذب بأرجائي
بعثرتني حروفها
قتلتني سهام عيونها
هي الوحيده التي تشعلني وتطفئني...!!!!
وبدأت وشوشت الناس فيما بينها
ويقلون انكَ الضالم الطاغي
صرخت بصوت عال
اريد الهدوء يعم ارجاء المكان
بعد اذن القاضي
وصفتوني بالضالم ولم تنصفوني
لماذا لا تسئلوني ماأريد...!
أريد نقش اسمها على حجر قلبي
اريد انثى تحبني وتسقيني الشهد بعذابها..!
اريدُ انثى تسقيني الحب والعشق هياما
فهل ما اطلبه كثيراً على رجل انكسر..!
وبعدها انتهت اجابتي
وأنتضرٌ حكمت عدالتكم...!!!!!!
ومن جديد ضرب القاضي المطرقه
يا اللهي ماذا سيقول...!
وبعد اتفاق القضاء
وتداولوا فيما بينهم
اعلنت المحكمه حكمها
وقال القاضي..
حكمت المحكمه على حبكم اليتيم

بالاعدام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يا اللهي سقطت الدمعه من عيني
ولا اعلم ماذا اقول
وقد اعترفتٌ في الأن
ايها القاضي اني احبها
لماذا تود بعدها عني...!
لم اعرف بيوم من الايام سواها
فهي كانت الداء والدواء
كانت بلسم لجرحي
لم اعلم أنه اعدام...!
عند رفعي هذه القضيه..!
تمنيت حكمً مخفف عنها
وليس الاعدام ايها القاضي
وهنا انتهت قصتي
ابطالها دمعً
وحزناً بات عويل...!
وقد نطقت بأخر كلمة.!
وداعاً يامن كنتي النور لدربي
وداعاً يامن كنتِ البلسمٌ لجرحي
وداعاً يامن احبها وداعاً
كلمات راودتني فأبكتني

تسلم حبيبي شعر روعه تحياتي الك ياورده

» قلبك في محكمتي
» قلبك في محكمتي ؟؟؟؟