[center]أعاتب فيك الدهر لو كانيسمع
وأشكو الليالي ، لو لشكواي تسمع
أكل زماني فيك همولوعة
وكل نصيبي منك قلب مروع
ولي زفرة لا يوسع القلبردها
وكيف وتيار الأسى يتدفع
أغرك مني في الرزاياتجلدي
ولم تدر ما يخفي الفؤاد الملوع
خليلي قد شف السها فرطسهدها
فهل للسها مثلي فؤاد وأضلع
كأني وقد رمت المواساة فيالورى
أخو ظمأ مناه بالورد بلقع
كأن ولاه الأمر في الأرضحرمت
سياستهم أن يجمع الحر مجمع
كأن الدراري حملت ماأبثه
إلى الليل من شكوى الأسى فهيضلع
كأن بلاد الحر سجنلمجرم
وما جرمه إلا العلى والترفع
ستحملني عن مسكن الذلعزمة
باسعافه دون البرية أطمع
أرى لك في هذا التورعمقصداً
وإلا فما ضب الفلا والتورع
تلفعت بالتقوى وثوبكغيره
فلله ذياك الضلال الملفع
لعل زماناً ضيعتنيصروفه
يرق فيرعى فيه قدر مضيع
وخلاً أساء الظن بي إن بدتله
حقيقة ما أخفي عن الشر يقلع
إليك زماني خذ حياةسئمتها
هي السم في ذوب الحشاشة ينقع
وإني وإن كنت القليلحماقة
فلي مبدأ عنه أحامي وأدفع
ولو أنني أعجلت خيفتبوادري
ولكن صبر الحر للحرأنفع
[/center]