.
أسس التفاهم المثمر والتواصل الجيدلا تعمم ... لا تقدم نصائح جاهزة ...قدم للآخر مبررات التواصل ...ميز بين المسائل الجوهرية والثانوية ...لا تعرقل محدثك ...أعط المتحدث الوقت والانتباه ...تحقق هل فهمت القصد جيداًبعض أنواع الحوارت السلبية1. الحوار العدمي التعجيزي: وفية لا يرى أحد طرفي الحوار أوكليهما إلا السلبيات والأخطاء والعقبات وهكذا ينتهي الحوار إلى أنه لا فائدة ويترك هذا النوع من الحوار قدراً كبيراً من الإحباط لدى أحد الطرفين أو كليهما
2. حوارالمناورة (الكر والفر)ينشغل الطرفان (أو أحدهما) بالتفوق اللفظي في المناقشة بصرف النظر عن الثمرة الحقيقية والنهائية لتلك المناقشة وهو نوع من إثبات الذات بشكل سطحي .
3. الحوار المزدوج: وهنا يعطى ظاهر الكلام معنى غير مايعطيه باطنة لكثرة ما يحتويه من التورية والألفاظ المبهمة وهو يهدف إلى إرباك الطرف الآخر ودلالاته أنه نوع من العدوان الخبيث.
4. الحوار السلطوي (اسمع واستجب)نجد هذا النوع من الحوار سائداً على كثير من المستويات، فهناك الأب المتسلط والأم المتسلطة والمدرس المتسلط والمسؤول المتسلط حيث يلغي أحد الأطراف كيان الطرف الآخر ويعتبره أدنى من أن يحاور، بل عليه فقط الأستماع للأوامر الفوقية والاستجابة دون مناقشة أو ضجر
5. الحوار السطحي (لا تقترب من الأعماق فتغرق)حين يصبح التحاور حول الأمور الجوهرية محظوراً أو محاطاً بالمخاطر يلجأ أحد الطرفين أوكليهما إلى تسطيح الحوار طلباً للسلامة أو كنوع من الهروب.
6. حوار الطريق المسدود (لا داعي للحوار فلن نتفق)يعلن الطرفان (أو أحدهما) منذ البداية تمسكهما (أو تمسكه) بثوابت متضادة تغلق الطريق منذ البداية أمام الحوار7. الحوار الإلغائي أو التسفيهي (كل ما عداي خطأ)يصر أحد طرفي الحوار على ألا يرى شيئا غير رأيه، وهو لا يكتفي بهذا بل يتنكر لأي رؤية أخرى ويسفهها ويلغيها وهذا النوع يجمع كل سيئات الحوار السلطوي وحوار الطريق المسدود
8. حوار البرج العاجيويقع فيه بعض المثقفين حين تدور مناقشتهم حول قضايا مقطوعة الصلة بواقع الحياة اليومي وواقع مجتمعاتهم وغالباً ما يكون ذلك الحوار نوع من الحذلقة وإبراز التميز على العامة دون محاولة إيجابية لإصلاح الواقع.
9. الحوار المرافق (معك على طول الخط)وفيه يلغي أحد الأطراف حقه في التحاور لحساب الطرف الآخر إما استخفافا (خذه على قدر عقله)
10. الحوار المعاكس (عكسك دائما)حين يتجه أحد طرفي الحوار يميناً ويحاول الطرف الآخر الاتجاه يساراً والعكس بالعكس وهو رغبة في إثبات الذات بالتميز والاختلاف ولو كان ذلك على حساب جوهر الحقيقة.
11. حوار العدوان السلبي (صمت العناد والتجاهل)يلجأ أحد الأطراف إلى الصمت السلبي عناداً وتجاهلاً ورغبة في مكايدة الطرف الآخر بشكل سلبي دون التعرض لخطر المواجهة.
الأستماع اثناء الحوار 1.جهز نفسك لعملية الإنصات ولا تشغل نفسك بما يبدد انتباهك لكلام الطرف الآخر.