أحببتُك ..
وليتَني لم أفعّل !
أغرقتُكَ بِكلمات الحُب ..
ملئتُ قلبكَ دفئاً ..
أشبعتُكَ حُباً وَ حناناً ..
وَ بمَا قابلتَني !
شِجاراً طيلَة النهَار , وَ عقابٌ بَاقي الليل !
ههـهَ ..
ولَكن أتعلَم ؟!
أستَحقُ ذَلك , لأني كُنتُ مُغفلةً حينَ أحببتُ شخصاً مثلُكَ !
ليسَ لِ شيءٍ ولكنَكْ لا تعرفُ للحُب معنىً . .
الحُب بنظرِكَ ياعزيزي ..
هُو أن تمنعنِي من مُحادثًةِ غيرك , هُو أن أُبكِيكَ ليَالٍ لتَرضي غَرورَك !
هُو أن أهتَم بِكَ لتُهملَني , هُو أن أسرُد لًك كلمّات الغَزل التّي لا تَليقُ بِـ سنّي أبـداً !
الحُب بنظرِكَ ياعزيزي ..
هُو فَتاة , تُوهِمهَا بِمشَاعر مُزّيفَة لتُرضي وَتُشبِع بِهَا " شَهوَتَكْ " وَتقذُفهَا بعيداً بِحجّة الظُروف !
وانتَ بِالواقِع , تَجّهز لِ ضحيّةٍ أُخرَى !
والحُب ..
بنظرِ فتاةٍ بريئةٍ مثلي ..
هُو إحتِرامٌ مُتبَادل , مشّاعرٌ صادقَة !
هُو الخَوف على مَن نُحب , والسّهر لِراحتِهم . .
هُو البَقاء بِجانبهم والإهتِمّام بِهم !
الحُب بِنظَري ..
هُو قُبلة جَبينٍ مِن شَخصْ تَشِعُ عينَاهُ حُباً ,
هُو كَلمة صَادقَة تُسعِدُني دَهراً !
الحُب بِنظَري يَاعَزيزي ..
هُو أن لا أسمَح للظُروفْ أن تُبعدَني عنهُم !
أتعلّم ياعزيزي !
بِألفَ خَيرٍ أنّا مِن بَعد رَحيلِكْ ..
فَقّد دَخل حَياتِي أشخَاص , عَرفتُ معَهُم مَعنَى الحُب ..
وَإن لَم يَكُن حُبَ عَاشقينْ , إلا أنَهُ يرسُم الإبتِسامَة على شَفتَاي كُلمَا تَذكرتُهم ..
وَتعلَم يا انتْ !
الذي تَقرأُني وقرأتَ نفسَك بينَ آسطُري الأخيرَة !
أَحبُك , بِقدرِ شنَاعةِ مَن ابكَى عينَاك يوماً , وأخفَى غَمازَتيكَ بِـ لَون الحُزن !
وَ أعِدُك ..
إنّي لَن اخذِلُكَ يوماً , فَقط ثِق بِي !
وَربُ الكَونِ لَـأٌنسِيكَ طَعمَ الحُزنِ مَعّي ..
ثِق بِي , وَبِقلبِي فَقط ()*