مذكرات أميره عربيه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

" السلطان سعيد بن سلطان البوسعيدي "

المذكرات لاميرة عربيه من أسرة عريقة كريمة
أسمها / السيده سالمه بنت السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي سلطان عمان وزنجبار زمن الامبراطورية العمانية
وعرفت ب اميلي روث
ولدت عام 1844 ميلاديه في زنجبار
بعد وفاة السلطان سعيد
ضعفت الامبراطوريه وانقسمت و بدأ الخلاف يدب بين أبنائه حول من يخلفه وقد
خلف 26 ولدا و10 فتيات ولم يترك من بعده وصية تحدد من يحكم من بعده وانما
اكتفى أثناء حياته، بتعيين اثنين من أنجاله كنائبين عنه على شطري
امبراطورتيه بشقيها الآسيوي والأفريقي ،فقد عين ابنه الأكبر ثويني كنائب
عنه في مسقط أثناء غيابه بينما كان ابنه ماجد نائبا للسلطان في زنجبار.
واصبح الاخوة عباره عن احزاب متصارعه وكان من حظ سالمه ان تكون مع الحزب
الخاسر فأدت تلك الخساره الى عزلهم ونفيهم في ولايات السلطنه
كان نفي سالمه وموت والدتها اضافه الا انه لم يكن لها اخوة أشقاء جعلها تشعر بالوحده
وكان لها مجموعة من الاصدقاء من ضمنهم شاب الماني يعمل باالتجاره

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

" السيدة سالمه البوسعيدي "

خرجت سالمه عن تقاليد الاسره وأحبت الشاب الالماني وتسللت من زنجبار الى
عدن وتزوجته وعمرها 22 سنه تاركه وطنها وملك ابيها وعاشت بين لندن وبرلين
باسمها العربي سالمه وحملت اسما اجنبيا آخر هو / البرنسيس أميلي روث
وأنجبت طفلا و طفلتين وبعد 3 سنوات من هذا الزواج توفي زوجها وعانت بعده من
الفقر وضيق ذات اليد , وحينما بلغت ال 40 من عمرها قررت العوده لموطنها
الاصلي , الا ان الابواب اغلقت في وجهها , و لم تلق ترحيبا بمقدمها , بسبب
تنصرها وخروجها عن تقاليد الاسره و لريبه من غايتها سواء على صعيد الاسره
والصراع والحكم او بسبب قوة النفوذ البريطاني على الجزيره العربيه انذاك ,
بما فيذلك موضوع التنافس البريطاني - الالماني على استعمار افريقيا
واستغلال ثرواتها . وفعادت الى المانيا وقد بلغ بها اليأس مبلغا كبيرا
فعكفت على تاليف مذكراتها بللغة الالمانيه

(تقول كاتبه المذكرات السيده /سالمه/ في مقدمة كتابها : ( أنهيت منذ تسع
سنوات كتابه قصه حياتي هذه وكنت قررت كتابتها ليقرأها من بعدي اولادي حين
يكبرون فلم يكونوا في ذلك الوقت في سن تسمح لهم أن يعرفوا شيئا عن ماضي
حياتي وأصل منبتي وعن وطني زنجبار وقومي العرب وكنت في حال من الوهن والسقم
والارهاف لم أكن اتصور معها بقائي على قيد الحياه امدا يكفي لان أروي لهم
بنفسي سيرة حياتي ولهذا وذلك لم يكن نشرها يخطر على بال , وما وافقت على
نشرها مؤخرا عن زياتي الاخيره الى زنجبار في العام 1885 م فعسى ان يكون
كتابي هذا رسول صداقتي ومودتي الى جمهور جديد من الاصدقاء القراء الذين لم
يسعدني الحظ في التعرف اليهم وان تحظى قصتي مكتوبه بالتقدير والفهم الذي
حظيت به صاحبتها وهي تحياها تشقى او تسعد بها على مسرح الحياه )
برلين في 1886 البرنسيس/اميلي روث / اصلا السيده سالمه بنت سعيد بن سلطان )

أستغرقت كتابة المذكرات تسع سنوات
وماتت الاميره عام 1922 م وقد بلغت ال 80 من عمرها
أطلقت على أبنها أسم " سعيد " على أسم جده
ومن العجائب والمفارقات ان ابنها سعيد رودلف روث/ الف كتابا عن جده السلطان سعيد / ونشره بالانكليزيه في لندن عام 1929م
وفي صيف العام 1930 م زار لندن / السيد خليفه بنحارب بن ثويني بن سعيد /
سلطان زنجبار انذاك فأاقامت له - الجمعيه الآسيويه - حفلة تكريم القى فيها
الحفيد/ سعيد رودلف روث/ محاضرة عن تاريخ ( البوسعيد في عمان وزنجبار ) ,
وكان من غرائب الصدف ان يكون المحاضر هو الحفيد الاول للسلطان/ سعيد / جده
ويكون المحتفى به هو الحفيد من الجيل التالي
:

كتاب // مذكرات أميرة عربية //
سالمه بنت سعيد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

-=-لا تتخيّـل كل النــاس ملائكهــــ -=-
-=- فتنهار احلامكـــ -=- -=- ولاتجعل ثقتك بهم عميـــاء -=-
-=- لأنك ستبكي يومـــا على سذاجتكـــ -=-

أنا انثى لا اتقاسم الأشياء مع احد
أما يكون لي وحدي او اتركه خلفي.....

معلومة حلوه سلمى وهي هاي نهايه كل شخص يتخلى عن اهله وعن تقاليده

حلوة وممتعة وكتر الف خيرك ياراقية
شكري وأعتزازي

قصة مميزة لحياة أميرة عربية
شكرا لنقلك لها
سلامي

» {{ مذكرات رجل }}
» مذكرات نملة
» فكره عربيه ذكيه