وصفوني بالتبلَّد عندما تحجرّت دموعي ،

وصفوني بالتبلَّد عندما تحجرّت دموعي ،

لم يعلموا كم من مرةٍ أُؤجّل فيها حفلاتي الصَّاخبة بالبُكاء إلى بعد حين !

(2)
احرصوا أن تُخلّفوا من ورائكم سيرة حسنة ؛ يُخلّدكم بها التاريخ .

(3)
انتقوا ألفاظكم جيداً ، كلمة قد تدمر حياة أحدهم !

(4)
يوجد شئ مُستحيل !

(5)
إن لم تجدوا من يحتويكم ، فاحتووا أنفسكم ..
أو جرِّبوا أن تحتووا الآخرين ، وسترون كم هيَ النتائج مُذهلة !

(6)
أن تكتب يعني أن تُعرّي شيئاً ما من روحك وتعرضه - بكامل إرادتك - أمام الملأ !

(7)
كيف للنوم أن يَهجُرني في غير موسم هجرته ؟

(
من قال أننا لسنا تحت سماءٍ واحدة ؟
نحن فقط لسنا تحت أرضٍ واحدة !

(9)
حدثيني عن الفرح ..
ما شكله ؟
ما مذاقه ؟
ما رائحته ؟
ما ملامحه ؟
حدثيني عن الفرح ، فقد أعياني الترح حتى نسيته .

(10)
تلك الصبيَّة ، تناها إلى بالها أمنيَّة ..
تمنَّت أن تحظى بذاكرة جديدة ، بيضاءْ .. لا يشوبها شئ ،
كبياض ” ورقة ” قبل أن تُبعثرَ بها حروفها هُنا وَ هُناك .
كانت تريدها خالية ، بلا أرشيف !
رُبما نست - أو لم يتبادر إلى ذهنها - كيف أننا
نقتات من ذكرياتنا الجميلة في الشتاء ، ونرتوي منها في الصيف
رُبما نست كما أن بعض الذكريات ، تدفعنا إلى الجنون
فإنَّ بعضها يضمن لنا مواصلة سفرٍ طويل .

(11)
قُلت لي ذات مرَّة : ما زلتِ صغيرة على ذلك
فاجبتك : لنفرض جدلاً أن المنيَّة ستوافيني غداً ،
عندئذٍ سأكون كمن بلغَ من الكِـبَـرٍ عِـتـيَّــاً ،
ولنفرض أنَّ فتاةً في ريعانِ شبابها قضَت نحبها
قبل مُسنٍ مُقعد يكاد أن يتخطى التسعين خريفاً ..
أرأيت الآن يا سيدي ..
العُمر ليس سوى رقم يحدد ” الأجل ” قيمته الحقيقية !

(12)
الوطن .. ليس ما تعيش فيه ، بل ما يعيش فيك .

(13)
أنا لا أفهم كيف أنني كلَّما انتابني الفرح اتشبَّت به بشدّة
كما لو أنَّه بالونْ لا يلبث أن يفلُت من يديَّ ليطير بعيداً دون عودة ..
ربما كنت سخيفة بما يكفي لأظنّ أن الحزن يتربص بي من أقصى هُناك !

(14)
ياربْ . . علَّمني أن أرى الخلقَ بقلبي ، لا بعيني :"

(15)
أن لا تجد صديقكَ وقت ضيقكَ ( مُؤلم ) ،
لكن أن تجد من ظننته عدوّكَ في وقت ضيقكَ ( مُؤلم أكثر ) !

(16)
ما أكثر الأشياء التي تبدو كالسراب ، تُرى ولا تُنال !

(17)
هل تعيش في كفاح ونضال من أجل تحقيق ما تريد ؟
مُمتاز ! هكذا كانوا كل الناجحين بلا استثناء .

(18)
بِتُّ أتجرّعُ الأيَّام بمرارة ، كمرارة شراب قَهوتي السَّادَة
وَحيدة سِوى من الحُزن وصَوتُ نبضات قلبي ..
والذي بَدى كما لوْ أنَّه صخّبْ !
أَأْدركتُم الآن حجمَ الفراغ الذي خلفتمُوه منذ رحيلكم ؟

(19)
الكتابة لا تحتاج إلى مظاهرها لتنهض ،
ورقة ، قلم وعزف على وتر حسّاس كفيلة بذلك !

(20)
بنظري لا وجود لشخص " عادي " !
كل شخص ” مُميّز ” بشئٍ ما ،
ولكن ليس كل شخص أبرز ميزته كما ينبغى .

(21)
وإن برءَ الجُرح ، إيّاك أن تلمسه ..
ذلك سيُؤلم صاحبه أكثر من مما سيُفرحه اهتمامك به .

(22)
هُناك دائماً كلمات
تأبى الاندثار ،
تأبى الرضوخ ،
تأبى القبوع ،
تأبى الخضوع ،
تأبى القموع ،
ولكن ، مُؤسف أنني عندما أحتاجها بصدق .. تأبى الخروج !

(23)
اهتمامنا بتوافه الأمور ، يقتلنا ببُطء ..

(24)
نعم ، أنتِ لا تطلبين الكثير
ولكن ، تطلبين المُستحيل !

(25)
أجهل سبب فرحنا بإنقضاء الأيام بسُرعة !
مُؤخراً بدأ ذلك يُخيفني ،
بإنقضاء كل يوم يقترب الموت منا خطوة أقرب ..

(26)
لا تُعلّق أمالك كثيراً على الآخرين فتندم ،
ولكن علق قلبك بربّ العالمين فتنعم .

(27)
الأدب والإحترام مهما اشتدّ الجدال .. لا يعني ضُعف الشخصيّة !
بل على العكس ، يعكس مدى قوتك وصلابتك من الداخل ؛
بتمسكك بقيمك ، أخلاقك وأدبك مهما حصل .

(28)
كلما حدّثتك نفسك بأن تتكبّر ،
ذكّرها بأنها من سُلاسةٍ من طينْ !

(29)
لماذا عندما نفرح نعبّر عن مشاعرنا بالكلام ، وعندما نحزن نعبر عنها بالكتابة ؟

(30)
اجعلوا من حياتكم حكاية تستحقّ أن تُروى .

(31)
لا تنتظر متى سيطرق الحظ بابك ، فربما تنتظر الدّهر كله
ولكن ثق بنفسك وحققّ ما تريد .

(32)
لا تتنظر من سيغيّر حياتك للأفضل ،
لا أحد يتفهّم جيّداً ما تريده سواك .. فكن أنتَ هُو !

(33)
أحياناً أتمنى أن نرى الموتَ بغتتةً ثم نتفاداه ،
ليسَ لأننا استعدينا للقاء الله سُبحانه ؛
لكن لعلّنا نستشعر حقاً حقارة الدنيا فننُجز ونحققّ !

(34)

كم هو مُتعب عندما يجتاحنا ذلك الشعُور بالرغبة في التفريغ عن أحاسيسنا
ونجدنا مُتحفظّين وكتومين حتى على الورقْ !

(35)

نحنُ البشرْ نحزن على الذكريات الحزينة لأنها حزينة ،
ولكن العجيبْ أننا نحزن أيضاَ على الذكريات الجميلة لأنها ولّت ولن تعُودْ !

(36)

هُناك من تمضي عليه السنينْ ولا يتغيّر ، هوَ هُو
و على العكس تماماً هُناك من تجده يتغيّر يوماً عن يوم للأفضل .. أولئك الناجحون !

(37)
نسطّر خلجاتِ أرواحنا ،
بكل صراحة واكتفاء من تلميع الذات المُزيّف المتملّق
ونسكب فيها تُرجمان أحاسينا ولحظاتنا ..
فنخرج آهات كانت قامعة بداخلنا ،
أتريّث لوهلة وأتسائل .. هل يهتم العابرون لذلك ؟
أخشى أنّها لا تُمثل أي شئ بالنسبة لهم !