غُــنوةَُ النُـّـوُر ...~

غُــنوةَُ النُـّـوُر ...~

أخشى القرب و مع ذلك أدمنته معك

دون أي تردد يذكره عقلي ..~

قل لي كيف السبيل ألان للوصول إليك..!

و قد بدأ موسم الصقيع يقرع بابك..~

هل حقاً بات عليَّ أن أكون شذرة عطر

في كيانك يلفها الجليد ...!

أدرك تمام الإدراك بأن هناك نبضات

اقتسمت صدري كـ شظايا الحروب

رغم كمّ الألم و الجوع الذي شعرت بهِ وقتها

إلا أنها قد زادتني رغبة في التمسك بك..~

، بـ اتخاذك الوطن الذي أبحث عن أمانه ،.

الأرض التي تحملني ، و السماء التي تبكيني..

الجبال ، الروابي و الحقول كل تفاصيل الأوطان..

و شيء لم يخلق إلا في عينيك

أن تكون ذلك النجم الضوئي في سماواتي السبع..

تتبعها قدماي بكل إرادة و أُيُ مسمىً للوطن...؟

سـ تكون أنت أُيُ حلم يكون لبنة البناء الأولى سوى بك..

لـ أعيد ترتيب بعثرتي و أجمع بقايا أفراحي .

سـ أتيكَ بذكرى خالية إلا منك ..

و املأني منك حد الاختناق ،

و لن أمضي إلا كـ سحابة خلف

مَواطِن الجفاف فـ أمطُـر صحاريك بزخاتٍ تعيد رسم الفيافي

و دورة الفصول ل تبقى ديمومة الفصول

تهمي على حقول تتغنى همس هذا الوطن ..

يا وطناً يحدَُ جهاتي الأربع و أسكُنهُ كيف شاء قدري

دعني بحمى الأمان منك أنعُم..~

لا شيء يعوض عندي في هذي الحياة قربك و أن تكبلت العناء في

الوصول إليك

إعلم أنك الوطن المرغوب

لكل نون غير أنه لا مجال للمساومة لدي على تشبثي بك ..!

حين الاقتراب...~

سـ أتقدم نحوك خطوة و أدعك تتقن جيداً السير نحوي لأميال..

هكذا تضل قاعدتي المتفردة و الأكثر*

هطولاً نصيب تعمقي بك لأمنحك*

شرف الامتلاك الـذي تسعى

إليه نحوي

و كفاني بغروري بك زيادة ..

كُن على يقين بأني أن رغبت في وطن

امتلكته لأعيد صياغة دستوره..~

و غادرت أرضه أحمل في جيوبي*

شغاف الملوك ..~

.