Barack Obama يتصل بطاقم المكوك Atlantis بدلاً من خدمة الـPizza

أجرى
الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصالا بطاقم المكوك «أتلانتس» وطاقم محطة
الفضاء الدولية أعرب لهم عن فخره بعملهم وعن حماسته لمستقبل وكالة الفضاء
الأميركية.

وقال أوباما لطاقم المكوك الذي التحم قبل أيام معدودة
على مغادرته محطة الفضاء الدولية في ختام رحلته الأخيرة قبل أن يحال برنامج
مركبات الفضاء الأميركية إلى التقاعد انه تابع إطلاق «أتلانتس» من المكتب
البيضاوي في البيت الأبيض، وأكد أوباما فخره بعمل رواد الفضاء معربا عن
حماسته لمستقبل وكالة الفضاء الأميركية.

وقال «على الرغم من ان هذه
المهمة ستكون الرحلة الأخيرة لبرنامج مركبات الفضاء الأميركية إلا انها
تشكل واجهة لحقبة جديدة لدفع حدود اكتشاف الفضاء والرحلات الفضائية
المأهولة».

ومازح أوباما رواد الفضاء عند بدء الاتصال معهم فقال
«الأمر ممتع لأنني كنت أتصل لأطلب البيتزا»، وكرر الرئيس الأميركي السياسة
الفضائية التي كشف عنها العام الماضي إذ أوعز للناسا بأن تطور مركبة فضائية
يمكن أن تتخطى مدار كوكب الأرض الأدنى وتنقل البشر إلى كوكب المريخ. وكان
المكوك «أتلانتس» انطلق في 8 يوليو من مركز كيندي للفضاء في فلوريدا وعلى
متنه 4 رواد فضاء بينهم امرأة في رحلة تستمر 12 يوما لايصال إمدادات ولوازم
لمحطة الفضاء الدولية.

من جهة اخرى توقع مراقبون دخول مسبار الفضاء
«داون» في مداره حول جسم صخري في «حزام الكويكبات» بين المريخ والمشتري في
إشارة إلى أنه وصل إلى هدفه الاول في رحلة طولها خمسة مليارات كيلومترات.

ومن
المتوقع ان يكشف مسبار الفضاء «داون» الذي أطلقته وكالة الفضاء الأميركية
(ناسا) عام 2007 عن فهم عميق بشأن بدء الكون من خلال فحص أجسام صخرية تعود
للوقت الذي كانت تتشكل فيه الكواكب في النظام الشمسي.

وقد يبدأ المسبار الذي يبلغ طوله 1.6 متر ووزنه 747 كيلوغراما في الدوران حول كويكب «فيستا» الاحد 17\7\2011.

ويوصف كويكب «فيستا» وكويكب «سيريس» الصغير وهو الهدف الثاني لمسبار الفضاء «داون» بانهما أصغر في الحجم بشكل كبير من القمر.

وقال
مختبر «الدفع النفاث» التابع لهيئة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في
ولاية كاليفورنيا والذي يراقب تقدم المسبار «داون» إن كاميراته ارسلت
بالفعل صور سطح الكويكب «فيستا» والتي التقطت من مســـافة حـــــوالي 41
ألف كيلومتر.