لعـــــ ن ـــة الشـــــوق

أجْرَهدَّ بي هذا اللّيلُ الطافحُ بالشّوقِ
صَيّرني.. أتْعبني ..فبتُ
ألجمُــ شَغفي بعوسجِ الصّبرِ.. أشّدُ موثقَ الرغبةِ والحَنين
واعتكفُ الصّمتَ مَلاذ
بـَـيْدَ أنهُ طفقَ يمدُ لي من أوردةِ الذْكرى نَجيع
لتسْري نَشْوة بدفقِ الأنين
فتَرْتَهِسُ لصورهِ طُيوف وتَطوف..تَطوف
لتَمُضَّ الخَلايا بمناسكِ الوَجْس
وتصهرَ الذَّاتَ برعشِ التراجعِ[/size]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فألوذُ بالطَّرفِ عنوةً لا كُرهاً بهِ
إنما رَوعي التحامُ الرُّؤى بنظرة ٍ لفظتها عيناهُ
ومن يَقيني ستقُدُّ أعَصابي المُرهقاتِ
وتَخسفُ بقلبي المُرتقِ بالصّبرِ
وها أنا وحْدي ..وليلٌ يشمخُ بالنّزف
نزفٌ زاخمُ العَطا فوقَ ما يُعطي الفِراق
حتى تَـفللَّتْ أضلُعي من لاعجِ لَهفٍ بخافقي المُشْتاق
من اتقادِ لَوعةٍ في الحَشى لاحَتْ بها الآماق
فاسْتغثتُ من سكرةِ صبْوتي بالسَّلوِ
وما علمتُ أنها دستْ لي الشوقَ بالترياقِ
فتَضرعْ أيها القلبْ
لعلَّ رُفات جَلدي يفتقُ عن برعمِ إعجازٍ
يمنَحني خَصبَ الحياة
فإني أعلمُ إذا ما نضجَ الشوقُ سَيغسقُ
بعَيـني بصيـصَ نجاة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ترجَّل وارحَل يا رجُل
وحَسبي اشتياقي
فما زلتُ أتوسدُ ساعدَ الليلِ المُضرجِ بزفيرِ الوجْد
وحُضنُ الليلِ لو تدري لظى جَمرة يحرقُني
وما عدتُ أقوى سكبَ النحيبِ..وإن تسَل
فما ذاكَ عهدكَ بالمأقِ الغاسقاتِ الرَيــَّا
كأنّ رِضابها امْتكَّ من تباريحِ َكربي وارْتحل
كلما نوتْ على تهويمِ ..غَفوة أرْداها للصَّحو صريرُ العلل
وكلما الثَّغرُ أوْمأَ بضنينِ ابتسامه أطلَّ عليها الحُزنُ وارتَجل
وقلبي ماعادَ يُطيق
فتحتَ قحطِ الوصلِ تبرعمَ شتلُ القنوطِ وشَبى
وذَوى في عينيَّ يخضورُ البريق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ألمْ تُدركْ بعد
أن س.........َ الشوقِ تُذكيهِ شرارة ..من طيبِ ذِكرى
وصدقِ حَرارة..وأن القهرَ وليدَ مرارة
وأنَّ جُرحي وجعٌ صارخ.. نحيبٌ حسهُ لاهبٌ
يتكدسُ الوهنُ به من فرطِ نشْوة
ويعتصرُ آخرَ قطرةٍ من مُكابرتي ليعلو نَخبهُ
وفي خمرهِ منْ نزفي أَنين
أيا رَبـَّةَ القهرِ هلْ تَسمعين..هلْ تَنتشين.؟
بملاحمِ جرحٍ لا تسْتكين
ضريحاً غدوتُ فهلْ تُدركين.؟
وأضحيتُ مَثوى لسخطِ السّنين
رجوتُكِ ُكفّي..ولا تَرمقيني بعينِ الضَّراوة
فقدْ ذابَ قلبي كما ذابَ زهرٌ على فننٍ حزين
...
..
.

ايه غداً تدركُ ما وَجعي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 550x505 .

أيا ثورةَ الشّوقِ التي جَمُحتْ اتئدي
فلن يخمدَ لهيبكِ من وَجأَ وتينَ القلبِ بنابِ البَين
قد حاولتُ ألفاً أن أكبحَ جُموحكِ لكني خَبوت
فيا ليتَ هذا التَّوق الرابضِ كنصلِ سكينٍ
على عُنقِ جُرحي
أضغاثُ أحلامٍ وأحاسيسَ وهمية
أيا قهراً بغيرِ رجاء
أيا لعنة الشوقِ المحتدَّة برَهزِ الحنين..المُعربدة بدمي
كيفَ رسَّختِ بقلبي الخُرافة؟
وقلبي ما ذاقَ منهُ دفءَ الغُضارَةِ
ليسَ إلاّ بعضُ آمالٍ قَصيّة
ولآليءُ وصلٍ بأصدافٍ عصيّة
ألهذا جمحت ؟!

فاسْتَمري ..استَمري يا لَعنتي
وحُزي ذلكَ الخفَّاق واسْتقري به غمدًا
وتَوجسي حذراً أن تَنثري على نبضي بعضَ تحنان
!!!
واحتملْ أيها العنيدُ قلبي
عنفَ هذا الصِراع
إلاَّ أنكَ غداً ستبدأُ جولة
ويضجُ بزحفِ دياجيرِ ليلكَ دبيبُ اقتحام
ليقتفي سُهادَ مضجعكَ ويُنتهى بكَ من عهدِ الجَوى إلى ذمةِ الشَّوق
لتُوارى بعُتمةِ قُتامِ الهائمين
...
..
.
زمانٌ مرّ من عُمري
فكيفَ أحسبهُ لا أدري؟!
إلا أني أعلمُ أنهُ
قد تعاركَ الموتُ والشقاءُ بهِ وكنتُ الغنيمة
كنتُ الغنيمة
[/size]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

-=-لا تتخيّـل كل النــاس ملائكهــــ -=-
-=- فتنهار احلامكـــ -=- -=- ولاتجعل ثقتك بهم عميـــاء -=-
-=- لأنك ستبكي يومـــا على سذاجتكـــ -=-

أنا انثى لا اتقاسم الأشياء مع احد
أما يكون لي وحدي او اتركه خلفي.....