الدبّ تيدي أو تيدي بير Teddy Bear

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

على أعلى شجرة عائلة شهيرة يشتمل أفرادها على شخصيات كرتونية بارزة على غرار ويني وبادينغتون وروبيرت وسموكي وفوزي وسوتي، يتربع دبّ يدعى تيدي Teddy Bear.
بطل حرب، وفارس، وحائز جائزة نوبل للسلام، والرئيس الأميركي الأصغر سناً على الإطلاق، ثيودور روزفلت كان أيضاً صياداً بارعاً. إلا أن تصرفه الرحيم هو الذي أطلق موجة حماس دولية وساعده على ضمان ولاية ثانية له في البيت الأبيض.
في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 1902، بينما كان رئيس الجمهورية موجوداً في ولاية ميسيسيبي لتسوية نزاع على الحدود مع ولاية لويزيانا، إصطحبه مضيفوه في رحلة لصيد الدببة. وإذ لم يكن الصيد موفقاً، وكان الحزب تواقاً الى إثارة إعجاب زعيمه، فقبض مرافقوه على جرو دب وقدموه إليه لكي يصطاده.
إلا أن هذا الهدف كان سهلاً للغاية بالنسبة الى الرئيس الذي تولى الهجوم المفاجئ في معركة سان خوان خلال الحرب الأميركية الإسبانية. وإذ رفض قتل الدب الأسير، قيل إنه صرخ بصوت عال: «اصفحوا عن الدب! لن أصوّب بندقيتي على حيوان مقيّد».
وبعد يومين، ظهرت في صحيفة «الواشنطن بوست» The Washington Post صورة كاريكاتورية تمثل الحادث. وعُنونت الصورة بعبارة «رسم الخط في ولاية ميسيسيبي». وإذا بشعبية الرئيس تبلغ أقصى درجاتها، ولبقية حياته المهنية كان الدب رمزه الجالب للحظ. ويعتقد الكثيرون أن الاختبار الذي عاشه روزفلت مع صديقه الفروي ربما كان مسؤولاً عن إعادة انتخابه في العام 1905. إنه القدر فعلاً.
في العام 1902 في بروكلين، استوحى صاحب متجر السكاكر الروسي الأصل موريس ميشتوم من حسن سلوك الرئيس الأميركي وطلب من زوجته روز أن تعدّ دمية على شكل دب لكي يعرضها في واجهة متجره. ووُضعت علامة الى جانب الدب تحمل تسمية «تيديز بير» Teddy_s Bear. وخلافاً لدمى الدببة الضارية التي كانت سائدة في تلك الفترة، كان دب تيدي أو تيديز بير ظريفاً وجديراً بالمعانقة وكان يقف مستقيماً مثل الدب تيدي المشهور في الرسوم المتحركة.
وسرعان ما حقق الدب تيدي نجاحاً فورياً. في العام 1907، وبينما راحت الطلبات عليه تتزايد، أسس ميشتوم شركة الألعاب Ideal Novelty & Toy Company، وكانت بذلك الصانع الأول لدببة تيدي في الولايات المتحدة الأميركية.
وفي الفترة نفسها تقريباً التي وضع خلالها موريس ميشتوم الدب تيدي في واجهة متجره، كان ريتشارد ستيف وهو طالب فنون ألماني وزائر منتظم لحديقة الحيوانات في شتوتغارت، قد صمّم أيضاً دباً مماثلاً. وابتكرت شركة عمته لصناعة الدمى نموذجاً عن الدب.
على عكس نسيبه الأميركي، لم يحقق دب ستيف نجاحاً فورياً. ولكن في السنة التالية في معرض الألعاب في مدينة لايبزغ، ابتاع بائع أميركي محنّك حوالي 3 آلاف من دببة ستيف لسوق الولايات المتحدة الأميركية. وبحلول العام 1907، كانت شركة ستيف تصنّع 975 ألف دب سنوياً، وكانت تصدّر 90 في المئة منها الى الولايات المتحدة الأميركية.
رغم أن الأميركين كانوا يشعرون بالإنزعاج في بعض الأوقات من فكرة أن الألمان قد صنعوا دبهم المفضّل، فإنهم أغرموا بدببة تيدي وسرعان ما حذا بقية العالم حذوهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أنت القصة - التِي لا اُريدُ أنّ يكُونَ لها نهاية ♥

موضوع جميل هداوي هاي الرحمه حلوة
عاشت ايدك يا حبيبتي رائع جدا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وتبعنا اوراق تألف الخوض في ربوع السلام
تلك محطات توانت بالورود
خضراء في اسفارها

يسلموووووووووووو
هداووووووي
على الخير الرئع

أحزان قلبي لا تزول.....حتى أبشر بالقبول

وأرى كتابي باليمين.....وتقر عيني بالرسول

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]