فكرت طويلا" كيف أصفك أيها الملاك
أبحرت في محيط أسرارك .....وفكرت في سر هذا القلب الحنون
رحت ابحث في عالمي عن ماهو مثيل لك ...كي أجد وصفا" لهذا الملاك الحنون
فهل هو نبع الحنان ؟؟؟ فقلت لنفسي قد يجف النبع أحيانا".....
أو قد يكون ملك آو سلطان الحنان ؟؟؟ لكن يسقط أحيانا" الملك والسلطان...
أو قد يكون شمسا" ؟؟؟؟ لكن هي تغيب في نهاية كل يوم ويحل الليل بسواده...
رحت أفكر وأفكر ......
ففي صباح يوم اخفت الشمس فيه وجهها الجميل بغمار من الغيوم خجلا".....
لتمنحنا أروع المشاهد كما عودتنا
وأنا أسير على رمال الشاطئ التي احتضنت قدماي بحبات الرمال الذهبية ...
وكيف طوقت الصخور أمواج البحر بين اذرعها ...
فهي كلما ابتعدت عن الشاطئ اشتاقت لأحضان الصخور وعادت لها متلهفة....
فأدركت آن كل ماحولنا يبحث عن الدفئ والحنان وهو سر من أسرار الكون منحه الله لنا...
لنشعر بأروع وأجمل أحساس بالاطمئنان والأمان والدفئ .....
وانه أهم مايبحث عنه بني البشر وهو أهم من أي شي يحتاجه وخسارته تتعبنا ....
وأخيرا" وجدت انك يا اااااااملاكي أن الله منحك أنت وحدك أهم سر....
فأنت نبع لايجف.... وحكم سلطانا" خالد....وشمسا" لاتغيب ...
وانك دفئ رمال البحر في صيف ساحر....
وشوق احتضان الصخور لأمواج البحر....
فأنت هو الحنان الخالد