هــــــــذيان عــــــــــاشق...؟؟؟

لما أنتِ يا صــغيرتـي لما قلبكِ يا فــاتــنتــي لما حزنكِ يا
أســيرتــي لما همكِ يا رفيــــقتــي فيما بوحكِ يا محزونـتي فيما
نوحكِ يا سجينتـي فيما قولكِ يا أديبتـــي بأنني لم أكن يوما أمن بالعشق
والهوى فاليوم أنا أحمل الأثقال من فوق أكتا...فكِ
وأنتِ لم تشتكي يوماً وأنسج الريحان بين كفيكِ التي هُرئت من جمع
الأحطاب لينعم الجميع بالدفئ الدفين ولم تجدي من يجمع ( الأعشاب ) كي
تنعمي بدفئ ٍ سليب أسكب الماء فوق ثغركِ الوردي رغم إنعدام الراويأمسح
سواد الأهداب وسيل الدموع والألآم وأنتِ مليكتي ما سحت هموم وأحزان البشر
أنقش الحناء فوق أقدامكِ التي دميت من الأشواك ليسعد الأنام ولم تجدي من
ينزع الشوك من أقدامكِ الدامية هل ذنبي أن أخذني جَذر أمواج الحياة
بعيداً عن شاطئك فباعدت بيننا صحاري و أمواج وبحار أتعلمين يا سيدتي
الصغيرة رغم بعد هذه المسافات لا زلت أشعر بحرارة أناملك فيلفني الدفء
وسط هذا الجحيم الجليدي لا زلت أتنسم أريجك تختزنه هذه السحب ترسله مع
قطرات مزنها فتعطر صفحات أوراق الزهور لازلت أذكر أنك الوحيدة التي كانت
عيناي تراها وسط خضم زحام الوجوه وكنت أنشودة عشقي الوحيدة نطقت بها شفاة
كل البشر لا زلت أذكر حيث كنا وكيف عن دنيا البشر انفصلنا فخلقنا كوننا
وعن دنيا البشر صمنا لو كان لي في بعض عمري بقية لتمنيت أن تكون حياة
عشقي لك دائمة أبدية لو أن أيام الحياة تشترى لدفعت من دماء الروح ما
يبقيني معك حسبي وحسبك يا فاتنتي أن لا شيء قد يفرق بين قلبينا لا منام
ولا سبات لا ابتعاد مسافات أو ممات واعلمي يا حب عمري سيأتي يوما أهجر
بلادي لأرتمي بين أحضانك أنثر الورود في طريقكِ إلى جسر المحبة أزرع
الأشجار لتظللكِ في مسيرة الأخيار فلتدمى أقدامي ولـ تهترء أطرافي ولـ
أخسر الدنيا من أجل لحظة أقضيها معكِ هل ذنبي أن أخذني جَذر أمواج الحياة
بعيداً عن شاطئك فباعدت بيننا صحاري و أمواج وبحار لتسمحي لقلمي أن يهذي
بكي و لتعذري حرفي في عجالته