الا لم والغدر والخداع

الالام الغدر والخداع

همست لى من خلف دمعاتها الكثيرة
سكتت الاحرف المشنوقة فوق سطور الالام
سقطت احلامنا فوق اسوار القدر
صدقت القدر وكذبت احلامنا
لم يعد بالكون متسع لاحلامنا الصغيرة
لا زلت اعيش قصة حبا مملوئة بالقد والغرور المدونة فى منتصف
ليل الاحزان ------قد يكبر الحب ويصبح شجرمن الغدر والخداع
ويكون الحب حلما وخيال ويصبح نهرا عميقا يجرفنا نحو دوامة سحيقة
فمازا يتبقى لنا ازاضاع الحلم
عندما ننتظر ان تشرق الشمس فى منتصف ناهرا حيث لا يوجد
الامل من رحم الحرمان حينها يصبح اكبر عذابا
عندما يصبح الانتظار اكبر عذابا ليس من السهل ان تكتب
بأيدنا كلمة النهاية فهذة الكلمة اكاد اراها صورة مرئية
تتسلل اصابعى لتسمح دموعا بللتها ليالى الخدر والحرمان
الزى حطم الحنين وحب السنين
فمنذ سنوات تسكتنى واسكنها وكأننا اصبحنا قربين ويجمهما
وجع الذكريات التى لازالت احيا بها وتسرى بداخلى احاسيسها
وكأننى اشعر بها لاول مرة اشم رائحة الالم المنشورة فيها من
شجون الالم ولكن يبقى الحنين لذكرى ويبقى الفرح لبكرى
ولكن ايضا اللحظات السعيد هى الاشد الما
يا من لا تعرفينى معنى الحب وكنت انا النجم فى هذة التمثلية
الحمقااء التى كنت اصنع املى على ان يكون السعادة والفرح غايتنا
ولكن حطمتى احلامى على فن الخدر والخداع الزى هومن صفات
القلوب المترفة التى لا تعرف الا الغش والخداع واللعب على
اوتار القلوب الممزقة الحزينة
لا بد ان تعرفى يا من حنتى حبى وكسرتى قلبى
الزى كان بيننا لا بد ان ينتهى لكنك خنتى هذا العهد
لا تفكرى بان اعود فقد ان الاوان ان يجربى طعم الالم
الغدر والخيانة
الذى ما عانيتة من اهات والالام وحرمان