[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عندماتنشأ علاقة عاطفية بين الرجل والمرأة فإن البداية تكون واعدة ويحاول كلطرفين أن يكون متفهما للطرف الآخر، ومع تطور العلاقة تبدأ نقاط الخلافبالظهور وتبدأ محاولات التغيير بالظهور...
تحاول المرأة أن تعدل منسلوك وتصرفات الرجل الذي تحب حيث أنها تلاحظ بعينها البصيرة ما يعجز الرجلالمحدود الإدراك (من وجهة نظرها) عن إدراكه بنفسه.
في هذه المرحلةيحاول الرجل التكيف سعيا منه لتجاوز أي خلاف حيث أن طبيعته الهادئة ونزعتهللسلم تكون الطاغية في مراحل العلاقة الأولى.
بمجرد شعور المرأة بأنالرجل بدأ يستجيب لمحاولات التغيير، تبدأ هي بالضغط لإحداث تغييرات أخرىقد تكون اكثر جدية هذه المرة. هنا تصطدم برفض الرجل
لهذا التغييروثورته ضد هذا النوع من الاضطهاد الذي تحاول أن تمارسه عليه المرأة، إذيكتشف أن مجاملته لها ونزعته للسلم قد تم تفسيرها على نحو خاطئ .
إذاعلى المرأة أن تدرك أن محاولة تغيير الرجل هي احتمالية ضعيفة حيث منالممكن أن يبدو الرجل مهادنا في البدايات إلا انه في النهاية قد ينفذ صبره
ويثور وعندها لن تعرفي كيف تتصرفين.
يبقى السؤال قائما
هل فعلا هناك شعور داخلي عند الرجل بقبول التغيير الذي تحاوله المرأة بشكل غير مباشر؟
الإجابةهنا واضحة الرجال لا يحبون أن تقوم المرأة بتغييرهم وما يغير تصرفاتالرجال حقيقة هو العلاقة الزوجية حيث أن الزمن هو المغير الأساسيللتصرفات..
للتأكد من ذلك انظري إلى الأزواج في سن الأربعين وقارنيتصرفاتهم عندما كانوا في سن العشرين، حتما ستجدين خلافا واضحا وتغييراجذريا إذ يغدو الرجل
بعد تلك الفترة الطويلة من العلاقة اكثر استقرارا وثقة بالنفس ويتمتع بصبر وحكمة اكثر.
إذاالعلاقة الزوجية تخفف من مشاعر الأنانية وتزيد من حب المشاركة، وختاماإليك هذه النصيحة كلما قللت من محاولات تغيير زوجك كلما تغير بصورة اسهلوأسرع.
هذا ومن جانب آخر، وبعد قضاء فترة على الزواج ومهما كانالزواج سعيدا، فإن الملل يبدأ بالتسرب إلى الحياة و ذلك بفعل عواملخارجية. فبعد أن يستقر الزوجان و يبدآن
بالتعود على أسلوب الحياة المشتركة لا بد من الحفاظ على السعادة الزوجية ورعاية العلاقة الصحيحة لتمتد سنوات طويلة.
لا تعزلي نفسك عن العالم:
عندالبدء بالعلاقة الزوجية فإن الزوجين يكونان سعيدين بحيث لا يدركان انهمالا يقومان بالاختلاط مع المجتمع، هذا الأمر قد يؤدي بالنهاية إلى إصابةالزوجين بالملل بعد فترة من الزواج.
لذلك ينصح علماء الاجتماع بأنيقوم الأزواج الحديثين بالاختلاط حتى لو لم يشعروا بالرغبة في ذلك، هذاالأمر يبقي على العلاقات الاجتماعية وعلى التواصل مع الناس،
إضافة إلى انه يخفف من توتر العلاقة الزوجية بفعل العزلة الإرادية المفروضة على الزوجين.
اختلطي مع مختلف البشر:
إنكونك متزوجة لا يعني أن تقومي بالاختلاط فقط مع النساء المتزوجات وأنتقصري حياتك على الأزواج واللقاءات المشتركة مع الزوج. حاولي أن تحافظيعلى صداقاتك
القديمة و على أصدقاء عزاب ومتزوجين بحيث تنوعين في علاقاتك لتتجنبي الملل.
كوني فريقا ناجحا مع زوجك:
إذاكانت السعادة الزوجية محور حياتك، لا تنسي أن تحافظي دوما على دعمكالمتواصل لزوجك و على دعمه لك، أي أن تقفي إلى جانية و تدعميه في الأيامالتي يشعر بها بالتعاسة.
بالمقابل سيقوم هو بدعمك في اللحظات التي تشعرين أنة بحاجة لك.
ابتعدي عن النمطية:
حاولي دائما أن تكوني متجددة في حياتك وفي مظهرك وفي طريقة معيشتك مع زوجك بحيث تقضين على الروتين والملل اللذان يقتلان السعادة.
إضافةإلى ما سبق حاولي دائما أن تكوني رومانسية إذ أن بعض الأزواج ينسون أنيفعلوا ذلك بعد فترة من الزواج. كذلك اشعري زوجك دائما بمدى تقديركلعلاقتكما ومدى حبك و سعادتك معه.