أنا ونجمتي السوداء

أنا ونجمتي السوداء
هناك في منتصف الشارع وقفت ونجمتي السوداء أخاطبها عن ذالك القلب المسكين الذي يريد أن يتم قصيدته .............


[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



وقفت ونجمتي السوداء أحادثها عن تلك الوسادة التي لطالما سهرت مع دمعتي وتسللت الى حروفي البسيطة ....كنت معها دائما

أشتاق الى موت بريء بين أحضان فراشي فأحمل تابوتي على ظهري وأتسلل في الشارع في منتصف الليل لأصل المقبرة من ورائهم وأودع تابوتي وأتلهف للقاءه مرة أخرى..............................................

حدثتها عن صراخي يوم ولادتي ومن حولي يقرأوون دموعي ويبتسمون ..فسألت ذاكرتي : هل ستموتين مثلي؟!!!


[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


سألتها هل سيكون لك لحن ومرسم ام قدرا يتركني لوحدي في ظلام الخريف وصراخي يتلاشى ليصل الى رماد البحر عند الغروب ....!!!!؟؟؟؟

حدثتني أنها حاولت الهروب بالحزن وتتخطى به الموتي حتى لا يخطفو ذاتها من عبائتها السوداء
فلا يخترقو ثقافة الحزن وحماقة اللغات ذات اللون الأحمر .................................................

تشبثت بنجمتي لكي أذهب معها لكنها ذهبت حيث كانت
فآلمني التشنج في واحات الصمت واحتراق الموت في رماد البحر ....................................
بتنمنى تعجبكم

مشكورة سلمى على المرور الرائع
اجمل الامنيات