الذهاب بالعمر /بقلم ابن الجادريه

أيها القادم من أحلامي, والماضي بها
مزمعا الرحيل إلى حيث تنتهي خطوات الأمل في طرقات حياتي.. حللت يوما محملا بقوافل المنى, والوعود الوردية. لصبا عمر جفت فيه الروح
وغدا كفلاة نساها المطر
مثل سحابة حب صببت في جوفي ا لحياة رحمة من الله انبتت في بلقعي حدائق ورياض. لونت البوادى القافرة بأبهى ألوان الربيع
واليوم
تمضى راحلا بكل أمل.. بكل وعد وورائك تمتد سنيني بقاع جدب وحفان رمل
ماذا سيبقي منى بعد ذهابك وأنا الذائبة في كيانك؟
كيف استطعت فصل روحك عن روحي, وقد كنت أحيا بك وتحيا بي؟
وماذا تركت لي من نبض حياة في عروقي, بعد ما غادرنى قلبي ولازمك في أسفارك؟
ياليتك لا تذهب وياليتك لم تأت.
أيها الوهم.
الآتي من منطقة الحلم الأخضر, والذاهب بالعمر لأودية السراب, وربوع الخراب.. انتظرتك تشرق بالحب على ليلي الطويل, وها أنت تحمل بين متاعك فجري المرتقب وتسقط في بحر السفر.
أوحقا لا تشعر بأنك تأخذ معك الحياة؟

يا سلام يا ابن االجادريه مميز ورده وكلمات حلوه

احيك على كتابتك واتمنى ان ارى المزيد من الكتابات الجميله

كلام مؤثر وحزين وجميل
عشت متألقآ ومميزآ يا ابن الجادرية
خالص تحياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا يااخي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]